ملعب نيايو بنيروبي طقس حار نسبيا جمهور يقدر ب25 ألف متفرج تحكيم بوشعيب الأحرش من المغرببمساعدة محمد لحميدي ومبروك يوسف الأهداف: العكايشي في الدقيقة 25 ونجانغ في الدقيقة 63 والجويني في الدقيقة 90 لفائدة الترجي الرياضي وداني في الدقيقة 14 بواسطة ضربة جزاء وشاكاقا في الدقيقة 79 لصالح غورماهيا الإنذارات : الذوادي والمساكني من جانب الترجي الرياضي الترجي الرياضي بن شريفية – الدربالي – شمام – الذوادي – بن منصور – الراقد – المولهي – الدراجي ( المساكني ) – آفول – نجانغ ( الجويني ) – العكايشي ( المهذبي ) غور ماهيا أونيانغو – محمد موسى – والو – شاكافا – أيموج – آكومو – تيمونا – كيزيتو – كينغا – داني – أوكموندي حقق الترجي الرياضي نتيجة ممتازة في انطلاقة مغامرته الإفريقية في كأس رابطة الأبطال بالفوز على غور ماهيا في نيروبي بالذات بثلاثة أهداف لاثنين وهو تفوق مستحق كاد أن يكون الفارق فيه أعرض لو نجح مهاجمو الأحمر والأصفر في استغلال الفرص السهلة التي أتيحت لهم في الشوط الثاني حين كانت النتيجة لصالحهم ( 2 – 1 ) وكان بطل كينيا منهارا. بداية اللقاء كانت صعبة نوعا ما أمام فريق عازم على التألق ومدعم بجمهور غفير ومساند بدرجة كبيرة جدا فالكينيون كانوا يعلقون آمالا كبيرة على هذا الموعد بدليل حضور وزير الشباب والرياضة إلى الملعب، إذن البداية صعبة بمحاولا كينية سريعة كان لها دفاع الترجي الرياضي بالمرصاد إلى غاية الدقيقة 14 التي أعلن خلالها الحكم المغربي عن ضربة جزاء قاسية جدا ومنذرا الذوادي ليتقدم أخطر مهاجم في غور ماهيا وهو الأوغندي داني ويغالط بن شريفية ويعطي التفوق للفريق المحلي . هذا الهدف لم يؤثر سلبيا على ابناء باب سويقة بل بالعكس أعطاهم عزيمة على العودة في المباراة وبدأوا يسيطرون على وسط الميدان ويقتربون من مرمى المنافس إلى أن جاء هدف التعادل في الدقيقة 25 عن طريق العكايشي الذي استغل توزيعة في القائم الثاني من الدربالي ليغالط أونينغو بتسديدة يمينية أرضية... هدف التعادل زاد في حماس الترجيين وأعطاهم أكثر ثقة وبدأت فرص التهديف تتوفر لهم بتسديدة آفول العالية قليلا في الدقيقة 35 ثم فرصة شمام بعد عملية ثنائية جميلة مع نجانغ داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 37 لكن تسديدة قائد الأحمر والأصفر مرت جانبية بقليل قبل أن يسدد نجانغ في الدقيقة 39 لكن كرته مرت محاذية للقائم الأيسر للحارس وذلك بعد تمرية من الدراجي... الدقائق الأخيرة من هذه الفترة الأول كانت لصالح المحليين الذين بحثوا على إنهاء الشوط متقدمين لكن التركيز غاب عنها في اللمسة الأخرة لينتهي النصف الأول من اللقاء بالتعادل ( 1 – 1 ). في الشوط الثاني كان الترجي الرياضي سيد الميدان في فترات طويلة رغم أن البداية كانت بفرصة خطيرة لغور ماهيا في الدقيقة 55 وتسديدة داني التي حولها بن شريفية ببراعة إلى الركنية، فرصة جاءت ضد مجري اللعب لأن الترجي الرياضي كان مسيطرا ومبادرا ببناء الهجومات وهو ما أهله إلى إضافة الهدف الثاني عن طريق نجانغ في الدقيقة 63 بعد عمل كبير وتمهيد من آفول... هذا الهدف الثاني أثر كثيرا على المحليين وعرف الترجي الرياضي بعده أفضل فترة له في المباراة حيث أتيحت له ثلاث فرص سهلة وسانحة للتهديف الأولى لنجانغ في الدقيقة 66 والكاميروني بالرأس فوق المرمى والثانية للعكايشي في الدقيقة 69 بعد توزيع ذكي من آفول لكن هداف الترجي لم يستغل موقعه على خط ستة أمتار دون محاصرة وسدد خارج المرمى والثالثة في الدقيقة 75 للمهذبي الذي تلقى كرة من آفول وسدد خراج المرمى... هذه الفرص الكبيرة المهدورة أعادت الثقة للمحليين الذين ضغطوا في ربع ساعة الأخير بحثا عن تفادي الهزيمة وتمكنوا من تعديل النتيجة عن طريق المدافع شاكافا برأسية صائبة من ركنية لنعيش نهاية مباراة مشوقة بين ضغط الكينيين والهجومات المعاكسة للترججين والتي نجح الجويني في إحداها في تثليث النتيجة ومنح انتصارا ثمينا ومستحقا للأحمر والأصفر وذلك في الدقيقة 90 قبل أن يبدع بن شريفية في الوقت بدل الضائع ويتصدى لتسديدتين قويتين في ظرف لحظات... وهكذا إذن يوفق الترجي الرياضي في أول رحلة إفريقية له في هذا العام ويححق انتصار مستحقا وغاليا يضع بفضله قدما ونصف في الدور الثاني.