في حوار له يوم على موجات «اذاعة تونس الثقافية» تحدث محمد جغام نائب رئيس «حزب المبادرة» الوطنية الدستورية حول عدد من المواضيع المتعلقة بالحراك السياسي في تونس حيث عبر عن تفاؤله بما جاء في الحديث الاخير لرئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة على القناة الوطنية وقناة «نسمة» الخاصة بخصوص أهم المواضيع المتعلقة بالشأن العام والتي جاءت في خارطة الطريق كالملف الاقتصادي والامني .. واعتبر جغام في سياق حديثه أن تعيين السيدة آمال كربول وزيرة السياحة اختيار صائب داعيا كل المتدخلين في القطاع الى التعاون للخروج من الوضعية الكارثية التي يشهدها في الفترة الاخيرة كما توجه بنداء إلى النيابات الخصوصية بالخروج الى الشارع والاسراع بمعالجة الوضع البيئي بها معتبرا اياهم «ما يعرفوش ينظفوا الشوارع..» وفق تعبيره. وقال محمد جغام نحن في المبادرة الوطنية الدستورية لا نشاطر تمشي حامد القروي في القسوة على الباجي قائد السبسي ونداء تونس داعيا «الدساترة» الى تجاوز التجاذبات في هذه المرحلة بالذات .. وأضاف أن الباجي قائد السبسي هو «أمل تونس» قائلا في هذا السياق « أنا أقول بكل صدق أن سي الباجي توّه هو الامل..» وأن «النداء» ليس حزبا دستوريا مائة بالمائة لأنه يتكون من الدستوريين والنقابيين واليساريين ولكنه حزب كبير يستقطب أكبر عدد ممكن ومن مصلحتنا وضع اليد في اليد مع سي الباجي. وذكر أن المشاورات مازالت جارية حول كيفية لم شمل العائلة الدستورية والانضمام الى «الاتحاد من أجل تونس» مع امكانية تكوين حزب موحد يجمع الاطياف الدستورية. وأكد نائب رئيس «المبادرة الوطنية الدستورية» على ضرورة البحث وايجاد طريقة لد خول الانتخابات القادمة بقائمات موحدة مع «نداء تونس» رغم صعوبة المسألة مردفا هذا بقوله «وإلاّ سنقدم البلاد ل «النهضة» وأتباعها على طبق من فضة..». وشدد جغام على ضرورة الاسراع بالخروج بموقف موحد ونهائي في هذا الشأن مشيرا إلى أن الصورة قد تكون واضحة مع موفى شهر مارس الجاري. وختم محمد جغام حديثه بالقول: «نتوسموا الخير في العباد اللي تحكم البلاد توّه..».