دبي (وكالات) ذكر أمس موقع «24» الاماراتي أن تقارير إعلامية ومنشقين عن جماعة «الإخوان المسلمين» ، كشفوا أنه تم اتخاذ خطوات تصعيدية من قبل السعودية والإمارات والبحرين تجاه قطر، بسحب سفرائهم من الدوحة، بعد أن ثبت لكثير من الأجهزة الحكومية، أن هناك أنشطة معادية للدول الثلاث، موجودة على الأراضي القطرية. وأفادت التقارير، بأن هناك الكثير من المنظمات الدولية ذات النهج المعادي للبحرين، موجودة الآن في الدوحة، مثل منظمة أكاديمية التغيير التي تعني بالتدريب حول إثارة الفوضى الخلاقة، ويترأسها هشام مرسي زوج ابنة الشيخ القرضاوي، الأمر الذي اعتبرته حكومات الدول الثلاث نوعا من أنواع التدخل في الشأن البحريني. وأشارت التقارير إلى أن السلطات البحرينية تحدثت مع السلطات القطرية حول تلك المنظمات، إلا أن السلطات القطرية لم تتخذ أي إجراء تجاهها. وأضافت أن موقف الدول الثلاث لما يحدث في مصر مختلف تماما عما تنتهجه قطر في هذا الشأن، وهذا أحد الأسباب المهمة التي أدت للوصول إلى تلك الخطوة التصعيدية، وهي سحب السفراء من الدوحة. بدوره قال القيادي المنشق عن جماعة «الإخوان المسلمين» إسلام الكتاتني، إن القرضاوي وأبناءه أحد الأسباب الرئيسية في الموقف الذي اتخذته دول الخليج بسحب سفرائها من قطر، مضيفا أن القرضاوي وعائلته، يُديران الكثير من المنظمات التي تحرّض على مصر ودول الخليج، وتتلقى هذه المنظمات تمويلا من جماعة «الإخوان المسلمين»، لإشعال الفتنة في المنطقة.