شهدت قاعة الافراح البلدية نهاية الاسبوع تنظيم حفل تكريم المؤلفين لسنة 2014 بمدينة صفاقس تحت اشراف المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس التي دابت سنويا على تنظيم هذا الحفل احتفاء بمؤلفي مدينة صفاقس أو القاطنين بها خلال سنة الاحتفاء والذين صدرت لهم مؤلفات خلال السنة المنقضية في مختلف مجالات الكتابة وهذا الحفل تعود بداياته الى سنة 1990 وتم في تلك السنة الاحتفاء ب 20" مؤلفا" و169 كتابا وفي فترة الثورة احتجب التكريم لسنتين متتاليتين وفي هذه السنة تم تكريم أكثر من 50 مؤلفا توزعوا على العديد من الاختصاصات منها النقد والشعر والقصة وكتب الأطفال ويندرج حفل هذه السنة ضمن فعاليات تظاهرة ربيع الكتاب التونسي الذي أقرته وزارة الثقافة وفي هذه السنة أيضا لم تتم الاستعانة بلجنة علمية لفرز الأعمال الأدبية باعتبار ان الكتب الواردة على المندوبية استجابت كلها للشروط الأساسية وفي هذا الحفل كانت مديرة الاداب بتونس حاضرة في شخص هادية المقدم الى جانب حضور الشاعر المصري أحمد بخيت الذي قام بالقاء بعض القصائد احتفاء بهذه الأمسية كما كان نادي الموسيقى بالمركب الثقافي محمد الجموسي حاضرا بالغناء والموسيقى وفي البداية القت المندوبة الجهوية للثقافة الاستاذة ربيعة بلفقيرة كلمة ترحيبية بالضيوف وبالأدباء مشيرة أن جهة صفاقس مازالت تطمح الي ايجاد مسالك واضحة لترويج الكتاب ومبينة أن الظروف التي يتكبدها الكاتب في سبيل اصدار ابداعه داعية للمواصلة على خطى الابداع خاصة وأن صفاقس ستكون سنة 2016 عاصمة للثقافة العربية كما تلتها كلمة مديرة الاداب داعية الى المضي قدما في سبيل الكتابة والكتاب ومن الأسماء التي تم الاحتفاء بها نذكر الأساتذة أحمد الجوة وجلال الربعي ورضا القلال وفرج بن رمضان ومحمد بن حمودة والروائي عامر بشة والشعراء أمين دمق وبلقاسم الجدى ويسر بن جمعة كما كانت " التونسية " حاضرة لمواكبة التظاهرة من جهة أولى ومن جهة ثانية لتكريمها في شخص مراسل التونسية علي البهلول من مكتب صفاقس عن مجموعته الشعرية " صمت التلاشي "