•الملعب: أوغست دينيس (سان بيدرو) • الحكم: الجنوب إفريقي دانييل بينيت • تشكيلتا الفريقين: سيوي سبورت: أكوي أوتشي- ويلفرد جنيور- كوامي- باكاري- واتارا- نغوم كواتيو- بامبا- سليمان يابو(تراوري)- أوكوسو(بانغورا)- كواتشو كواوو- أسالي(إيديم). النجم الساحلي: أيمن المثلوثي- علية البريقي- حمدي النقاز- رضوان الفالحي(عصام الجبالي)- علية البريقي- غازي عبد الرزاق- فرانك كوم- مروان تاج- محمد سلامة(أيمن الطرابلسي)- يوسف المويهبي- بغداد بونجاح (ميكايلو). •الإنذارات: بغداد بونجاح- رامي البدوي (النجم) أوكوسو(سيوي سبور) في مباراته التسعين في المسابقات القارية خرج النجم الرياضي الساحلي بنتيجة إيجابية في بداية رحلته القارية في كأس ال «كاف» للموسم الحالي، وخطف تعادلا أكثر من مهم من مضيفه سيوي سبور الإيفواري بهدف لمثله، ورغم الصعوبات الكبيرة التي وجدها زملاء «المويهبي» طيلة المباراة إلا أن هداف الفريق بغداد بونجاح تمكن من وضع النقطة الأولى في عداد الفريق في ظهوره الأول في دوري المجموعتين بكأس الاتحاد ستكون غالية في بقية المراحل. الشوط الأول بداية المباراة كانت متوسطة وأقل بكثير من النسق العادي خاصة من جهة النجم الساحلي الذي تأثر بغياب سيف غزال في محور الدفاع فضلا عن غياب «ميكايلو» عن التشكيلة من البداية، وكان بحث أصحاب الدار عن الوصول إلى مرمى «البلبولي» مبكرا سببا في اكتفاء أبناء الفرنسي «لومار» بالدفاع خاصة أن السرعة والتمريرات القصيرة والتسربات من الجانبية كانت ميزة سيوي سبور. ولم تشهد الدقائق الأولى ما يستحق الذكر باستثناء فرصة للمهاجم «أسالي» الذي تمكن اعتمادا على سرعته وفنياته في الإنفراد بأيمن البلبولي الذي أنقذ فريقه بطريقة تنم عن خبرة ومعرفة بالملاعب الإفريقية، وبعد ذلك رفع أبناء المدرب المحلي جيرفي ريغو من النسق وهددوا دفاع النجم في أكثر من مناسبة دون الوصول إلى الشباك حيث نوعوا من عملياتهم واختبروا قدرات الخط الخلفي ل»ليتوال» بالعمل أكثر على الاختراق المباشر واللعب في العمق، وهو ما تسبب في إصابة رضوان الفالحي الذي غادر الميدان تاركا مكانه لعصام الجبالي. تقدم لأصحاب الدار فور خروج «الفالحي» وبعد أقل من ثلاث دقائق تمكن كواتشو من استغلال سوء تفاهم بين «النقاز» و «البلبولي» ورفع الكرة إلى الشباك واضعا فريقه في المقدمة، والسبب وراء ذلك عدم الانسجام بين لاعبي المحور والغياب المؤثر لقيدوم الفريق سيف غزال (1 - 0). ورغم محاولات النجم تعديل الوضع ببعض المحاولات غير المجدية إلا أن المنافس كان أكثر خطورة وبحث عن مضاعفة النتيجة في مناسبتين كان لهما «البريقي» و «البلبولي» في الموعد، وعلى نتيجة هدف دون مقابل عاد الفريقان إلى حجرات الملابس. ضغط وبحث عن الهدف الثاني النصف الثاني للمواجهة لم يتراجع فيه الفريق الإيفواري إلى الخلف بل واصل حملة هجوماته ومحاولاته لتسجيل هدف ثان يعرف الفريق أنه مهم جدا في المنافسات القارية التي تعلم بعض أبجدياتها من مشاركته في دوري الأبطال الموسم الماضي، وكاد البديل «إيديم» يرفع الكفة بعد عمل كبير من زميله «أسالي» لكن غازي عبد الرزاق كان أكثر سرعة وحول الكرة إلى الركنية التي تلتها ركنية ثانية لم يستغلهما نادي مدينة سان بيدرو جنوبساحل العاج. استفاقة خبرة السنوات لم تكن لتغيب عن النجم الساحلي واستعاد الفريق جانبا من حضور لاعبيه ذهنيا فتحسن الأداء وانحصر اللعب في وسط الملعب ما قلل الضغط على الخط الخلفي والحارس وحاول كل من «البريقي» و«تاج» صنع الخطر والمعاضدة الهجومية في مناسبات عديدة وأهدر «بونجاح» فرصة واضحة في الدقيقة 58 بعد إمداد ذكي من محمد سلامة، وضعها محترف النجم فوق أخشاب مرمى الفريق المنافس، من جهته أبقى «البلبولي» على مسافة الهدف الوحيد وذلك عندما تصدى بكل قوة لتسديدة سليمان يابو في الدقيقة 67 حارما منافسه من هدف ثان. «بونجاح» يسجل ويعيد النجم في اللقاء في بقية أطوار المباراة واصل كل فريق بلوغ هدفه، «سيوي» من أجل مضاعفة النتيجة و«النجم» من أجل التعديل قبل التفكير في أي شيء آخر، وحضر التسرع في محاولات مهاجمي الفريقين وبقي اللعب منحصرا في منطقة وسط الميدان دون أن تمثل الهجومات خطرا على الحارسين إلى حدود الدقيقة 78 التي تمكن فيها هداف البطولة التونسية الجزائري بغداد بونجاح من إعادة المباراة إلى نقطة البداية بعد مخالفة مباشرة من يوسف المويهبي صدها الدفاع قبل أن يسددها البدوي لتصل أمام «بونجاح» الذي وضعها في الزاوية البعيدة عن الحارس أكوي أوتشي (1 - 1). ولم تثمر بقية المحاولات من الجهتين عن أي جديد في ما يتعلق بالنتيجة رغم أن الكرة الأخيرة ليوسف المويهبي في الوقت البديل كانت قريبة من الهدف لولا تصدي الحارس الذي حولها إلى الركنية حيث كان طريقة الترويض والتسديد ممتازتين لكن الحضور الجيد للحارس المنافس منع النجم من حجز أول انتصاراته في الموسم الحالي من خارج القواعد. نجم المباراة كعادته كان لاعب ارتكاز النجم فرانك كوم ورقة رابحة للفرنسي روجي لومار بحفاظه على نفس النسق، كما استحق مروان تاج علامة التميز لمجهوداته الكبيرة والتطور السريع في أدائه منذ التحاقه بالنجم. أداء الحكم الجنوب إفريقي الدولي دانييل بينيت كان وفيا لسمعته وقدم مباراة ممتازة دون أخطاء، ولم يؤثر على نتيجة المباراة وحافظ على البقاء بعيدا عن التشنج.. في بعض المخالفات كان قادرا على السماح بمواصلة اللعب لكنه التزم بالقانون ولا يمكن أن يلام على ذلك.