3 منتخبات دون هزيمة و3 أخرى دون أيّة نقطة لكوستاريكا أفضل دفاع وللبرازيل أسوأه ! أفضل هدّاف سجّل في كلّ المباريات التي خاضها انتهى مهرجان كأس العالم رقم 20 الذي احتضنته البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد التتويجات (5) بتألّق وفوز منتخب أوروبي للدورة الثالثة على التوالي وهو ألمانيا التي أحرزت بالمناسبة لقبها الرابع في تاريخها المجيد: 1954 1974 1990 و2014 وفي كل النهائيات التي توجت فيها كان الانتصار للألمان بفارق هدف واحد وللمرة الثانية يحرزون اللقب خارج أراضيهم بعد (1990 في روما) وللمرة الأولى في تاريخ المونديال، منتخب أوروبي يتوج فوق أراضي أمريكاالجنوبية. ولنمرّ الآن مباشرة إلى أهم الأرقام والمفارقات والاستنتاجات من دورة 2014. للمرة الثانية على التوالي منتخب من أوروبا يتوج خارج قارته (اسبانيا في جنوب إفريقيا (2010) وألمانيا في البرازيل (2014). أوّل هدف في المونديال كان بإمضاء البرازيلي مرسيلو ضدّ مرماه وآخره بإمضاء «قوتس» لصالح ألمانيا في النهائي. المنتخب الألماني سجل في كل المباريات التي خاضها وعددها سبعة وبلغ عدد أهدافه 18 بإمضاء كلّ من مولار (5) شورْ (3) هوملس قوتس كلوز كروس (2) أوزيل خذيرة (1). سامي خذيرة هو ثاني لاعب من أصول عربية تونسية يتوّج بالكأس قبله كان زيدان (أصول جزائرية) رفع اللقب في 1998. واللاعبان المذكوران سجلا حضورهما وتتويجهما بتحقيق على الأقل هدف. ألمانيا حقّقت أعرض نتيجة في المونديال (7 - 1) وهي صاحبة أكبر عدد من الانتصارات (6) ومن الأهداف (18) في 7 مباريات. من غريب الصدف أن بطل العالم وجد صعوبة في تخطّي عقبة ممثلين من إفريقيا غانا (2-2) والجزائر (2 - 1) بعد تمديد الوقت. هدّاف الدّورة الشاب جيميس دافيد رودريغاز من كولومبيا والذي احتفل بعيد ميلاده 23 ليلة النهائي ويلعب حاليا في موناكو الفرنسي، حقق أهدافه الستة في المباريات الخمس التي لعبها وكانت كما يلي: هدف ضد اليونان، هدف ضد الكوت ديفوار، هدف ضد اليابان، هدفان ضد الأوراغواي وهدف ضد البرازيل. ألمانيا أطاحت في مبارياتها الثلاث الأخيرة بثلاثة منتخبات عتيدة سبق لها الفوز باللقب: فرنساالبرازيلالأرجنتين. كل الفرق سجلت علي الأقل هدفا في مونديال البرازيل. كوستاريكا تملك أفضل دفاع (هدفان) والبرازيل أسوأه (14 هدفا). ثلاثة منتخبات لم تذق طعم الهزيمة: ألمانياهولندا والمفاجأة كوستاريكا صاحبة الرقم القياسي في التعادلات (3) وثلاثة أخرى لم تحصد أيّة نقطة بعد تكبّدها لثلاث هزائم متتالية: الكامرون هوندوراس وأستراليا وسبعة من 32 لم تهتد إلى الفوز. عادلت دورة 2014 الرقم القياسي في تسجيل الأهداف لدورة 1998: 171 هدفا في 64 مباراة أي بمعدّل 2٫67 هدف في كل لقاء. حضرت نتيجة التعادل السلبي (0-0) في 7 مباريات من جملة 64 بينما العدد الجملي للقاءات دون فائز كانت 13. والانتصارات حضرت في 51 مقابلة. الأهداف والهدّافون 171 هدفا في 64 مباراة بإمضاء 119 لاعبا: 114 لصالح فرقهم و5 ضدها. ثنائيتان فقط للألماني مولار والسويسري شاكيري و13 ثنائية منها اثنان لنيمار (البرازيل). الكولومبي رورديغاز سجل في 5 مباريات متتالية بينما كان مولار (ألمانيا) وميسي (الأرجنتين) وفان بيرسي (هولندا) على موعد مع التهديف في 3 مباريات مختلفة و19 لاعبا سجلوا في مباراتين مختلفتين. المباريات: 8 بتمديد الوقت 8 مباريات شهدت تمديدا للوقت 4 منها حسمت في الوقت الإضافي بالانتصار بالأهداف الأربع الأخرى بالترشح بالركلات الترجيحية. ضربات الجزاء 13 ضربة جزاء منحها الحكام، 12 منها كانت ناجحة وواحدة أهدرت بأقدام بن زيمة (فرنسا) ضد سويسرا. المخالفات المباشرة 3 أهداف فقط سجلت إثر مخالفات مباشرة الدّزيمالي (سويسرا) ميسي (الأرجنتين) ودافيد لويس (البرازيل). الأهداف بالرأس 21 هدفا تحققت بفضل تصويبات رأسية، الألماني مولر كان حاسما بهدفين بهذه الطريقة ضد البرتغالوفرنسا. الإقصاءات 8 ورقات حمراء رُفعت في وجه 8 لاعبين من 8 منتخبات مختلفة كلّها في الدور الأول. الحكام الحكام الخمسة وعشرون المدعوون لمونديال 2014 وقع الاعتماد عليهم كلهم: الأكثر حضورا هم الإيطالي ريتزلّي والأوزباكستاني إرْماتوف 4 مباريات لكل واحد منهما. 3 حكام لم يقع تعيينهم سوى مرة واحدة: الياباني (الذي افتتح الدورة بأداء رديء) وغاسما (غمبيا) وهرنيغ (زيلندا الجديدة).