قال أمس سامي أبوزهري المتحدث باسم حركة «حماس»:» إن الكرة باتت الآن في الملعب الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق هدنة في حال وقف مماطلة الاحتلال», مضيفا أنه يمكن التوصل إلى اتفاق شامل «إذا توفرت الجاهزية لدى الاحتلال الإسرائيلي لتلبية مطالب الوفد الفلسطيني، وفي مقدمتها وقف كافة أشكال العدوان والحرب على شعبنا ورفع الحصار بالكامل». من جهته قال موسى أبو مرزوق نائب رئس المكتب السياسي لحركة حماس على صفحته بموقع «فايسبوك »:«إن من ينتصر على حدود غزة ويمنع جنود الاحتلال من العبور ويجبرهم على الانسحاب قبل وقف إطلاق النار لن يستجيب لشروط الاحتلال على طاولة المفاوضات». وأعلن أمس مسؤولون في حركتي «حماس» و»الجهاد الإسلامي» أن المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل والتي ترعاها مصر ستستأنف صباح اليوم الأحد في القاهرة. وفي السياق ذاته أعلن رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الأحمد، أن المباحثات ستستأنف اليوم الأحد وغدا الاثنين بوساطة مصرية. وقال في تصريحات لتلفزيون «فلسطين» الرسمي، إن القيادة الفلسطينية «لا يمكن أن تقبل باتفاق لا يلبي حقوق شعبنا وأهدافه». وأضاف أن الوفد الفلسطيني «ذهب موحدا ليطالب باستعادة ما سلبه الاحتلال من حقوق، وفي مقدمتها الميناء ومطار غزة المدني، وفتح المعابر وضمان حرية الحركة من غزة إلى الضفة الغربية والعكس». وأعلن الأحمد عن عقد مؤتمر دولي مطلع شهر سبتمبر المقبل في العاصمة المصرية القاهرة لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال عدوانها على قطاع غزة ، ستشارك فيه كل الجهات الدولية والمانحين. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على إعادة إعمار غزة والاتفاق على رفع الحصار على المعابر، مبينا أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في القاهرة.