واشنطن (وكالات) قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن قوات أمريكية قامت مؤخرا بعملية إنقاذ جوية وبرية لتحرير عدد من الرهائن الأمريكيين يحتجزهم مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا (داعش)، غير أنها فشلت في العثور عليهم. وقال جون كيري المتحدث باسم البنتاغون «إن العملية ركزت على شبكة احتجاز معينة داخل تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أن العملية فشلت لأن الرهائن لم يكونوا في الموقع المستهدف». ولم يذكر كيري الإطار الزمني للعملية، لكن ليزا موناكو كبيرة مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب أكدت في بيان أن «أوباما أعطى الإذن بتنفيذ المهمة في وقت سابق هذا الصيف». ولم يحدد أي من البيت الأبيض أو البنتاغون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف إطلاق سراحهم ولا عددهم، أو ما إن كان من بينهم الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي ظهر في مقطع مصور، وهو يُذبح على أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الرئيس الأمريكي أوباما - في خطاب ألقاه تعقيبا على إعدام فولي- إن تنظيم الدولة «سرطان» وجب إزالته وإذ لا مكان له في القرن ال21، مؤكدا أنه يمثل «تهديدا للمسلمين ولغير المسلمين» على حد سواء، وأن الولاياتالمتحدة ستبذل قصارى جهدها -بالتعاون مع حلفائها- للقضاء على هذا التنظيم.