قضت المحكمة الجنائية في مونريالبكندا بسجن مهاجر تونسي مدة 11 عاما ونصف من اجل محاولة قتل طليقته التونسية مع الترحيل الفوري بعد قضاء العقوبة. وقد تم إيقاف المتهم منذ نهاية 2011 بتهمة الشروع في القتل وذلك بعد طعن طليقته التونسية وأم ابنائه في الشارع وعلى مرأى من المارة حيث وجه لها 17 طعنة على مستوى الرأس وكامل جسدها، ثم تركها غارقة في دمائها و توجه الى اقرب مقر أمني ليعلم عن جريمته ظنا منه انها فارقت الحياة. الحادثة جدت بتاريخ 24 نوفمبر 2011 في روزمونت بمونريال وذلك بعدما طلب مقابلة طليقته مع ابنته الصغيرة ذات الثلاث سنوات حيث كانت المفاجأة في انتظارها إذ استل سكينا من بين طيات ثيابه وقام بمحاولة قتلها، لكن من حسن حظها وأمام سرعة التدخل تم انقاذها حيث ظلت محل عناية طبية دقيقة مدة ثلاثة اسابيع كاملة . وكان المتهم حسب الصحافة الكندية قد قدم الى كندا مع زوجته في عام 2006 وبعد خمس سنوات من زواجهما دبت الخلافات بينهما واستحالت الحياة الزوجية مما حدا بهما الى اتخاذ قرار الطلاق الذي تم فعلا في عام 2011 وذلك اثر حادثة اعتداء بالعنف على الزوجة كلفت الزوج عقوبة السجن لمدة أربعة أشهر. وقد احتفظت الام بحضانة طفلتها في حين قام الاب بترك ابنهما الاكبر البالغ من العمر حاليا 7 سنوات في تونس أين تسهر عائلته على تربيته في انتظار ان يعود للقائه بعد قضاء عقوبته الطويلة وتنفيذ السلطات الكندية قرار ترحيله الفوري.
