مصر (وكالات) كشف أمس، الأمين العام للجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين في مصر، المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح، أن «اللجنة خاطبت دولة قطر رسميًّا للتحفظ على أموال رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، والتي تقدر بمليارات الجنيهات في البنوك القطرية، لارتكابه جرائم إرهابية داخل مصر وتمويلها». وأضاف أبو الفتوح، في تصريحات خاصة لصحيفة «اليوم السابع» أن «اللجنة خاطبت قطر رسميًّا عن طريق وزارة الخارجية، للتحفظ على أموال القرضاوي في البنوك القطرية، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية لاستردادها، بعد قرار اللجنة بالتحفظ عليها بالداخل». وأشار إلى أن «تحريات الأمن الوطني والأجهزة الرقابية في مصر أثبتت حصول القرضاوي على أموال تبرعات وتمويل خارجي، بدعوى أنه أحد ملاك المؤسسات الخيرية التي قامت اللجنة بالتحفظ عليها في مسقط رأسه بمحافظة الغربية في دلتا مصر»، مؤكدًا أن «هذه الأموال هُرّبت إلى قطر ودول أجنبية لتمويل العمليات الإرهابية داخل مصر، فضلاً عن اتهامه بالتحريض ضد النظام المصري وانتمائه إلى جماعة إرهابية». وأوضح أنه «خلال الأيام المقبلة ستتم مخاطبة عدد من الدول الأجنبية لاسترداد الأموال المهربة من القيادات الإخوانية المتحفظ عليها في إطار ما تقوم به اللجنة من جهود في رد أموال الشعب المصري المنهوبة والتي يتم استخدامها في تمويل الإرهاب في الداخل». وكانت اللجنة قررت مصادرة أموال يوسف القرضاوي والداعية وجدي غنيم ضمن قرارات بالتحفظ على أموال 30 قياديًا إخوانيًا من قبل.