لقد دأب سكان الجهات الجبلية القدامى على استغلال الأراضي البيضاء الموجودة داخل الغابات وغراستها بشتى أنواع البقول والخضر لتوفير اكتفائهم الذاتي من هذه المنتوجات الفلاحية التي تشهد اليوم ارتفاعا مستمرا في أسعارها حتى أن العديد من الفئات الاجتماعية لم يعد بمقدورها شرائها وقد كان هؤلاء السكان يستعملون في حراثة الأراضي المذكورة وسائل تقليدية تتماشى وطبيعة هذه المناطق الجبلية التي تعرف بتضاريسها الصعبة ومنحدراتها الكثيرة وتبعهم في استغلال هذه القطع العديد من الأجداد والآباء إلا أن هذا الاستغلال بدا في التقلص تدريجيا نتيجة عدة عوامل منها الانزلاقات التي لحقت بهذه الأراضي الفلاحية وهجرة السكان والاستيطان بالقرى الجبلية وأهم هذه العوامل على الإطلاق كثرة الخنازير البرية التي أصبحت تضر بالممتلكات والحدائق والأشجار المثمرة في كل مناطق العمادات وقد تطرق بعض الممتهنين لغراسة الخضر الموسمية إلى تسييج حدائقهم حتى لا تتمكن الخنازير من اقتحامها إلا أن هذه الاسيجة لم تصمد في صد هذه الحيوانات البرية وتواصلت الأضرار بل تفاقمت من سنة إلى أخرى السيد عبد الله عليات من سكان منطقة العليات التابعة لعمادة التبائنية يقول لقد أجبرتنا الأضرار التي تلحقها الخنازير بغراساتنا الفلاحية والتي ترتزق منها جل العائلات الموجودة بهذه المناطق الجبلية عن العزوف من مواصلة استغلال أراضينا فهذه الخنازير تقتحم حدائقنا وتلتهم كل ما تجده بداخلها من خضر وبقول ولم تكتفي بذالك بل إنها تلحق أضرارا بالأشجار المثمرة وخاصة بعروقها عندما تبحث عن الديدان بالتربة ولم يكن سكان جهة العليات المتضررين لوحدهم فجل المناطق الأخرى يعاني سكانها من مثل هذه الأضرار كمنطقة البرانصية والعوامرية وأولاد هلال والابقع والغرايبة والعثامنية وسيدي يوسف والحمراية والعديد من المناطق الريفية الكثيرة الأخرى سوى بمعتمدية عين دراهم أو بمعتمدية فرنانة و طبرقة لقد دأب سكان الجهات الجبلية القدامى على استغلال الأراضي البيضاء الموجودة داخل الغابات وغراستها بشتى أنواع البقول والخضر لتوفير اكتفائهم الذاتي من هذه المنتوجات الفلاحية التي تشهد اليوم ارتفاعا مستمرا في أسعارها حتى أن العديد من الفئات الاجتماعية لم يعد بمقدورها شرائها وقد كان هؤلاء السكان يستعملون في حراثة الأراضي المذكورة وسائل تقليدية تتماشى وطبيعة هذه المناطق الجبلية التي تعرف بتضاريسها الصعبة ومنحدراتها الكثيرة وتبعهم في استغلال هذه القطع العديد من الأجداد والآباء إلا أن هذا الاستغلال بدا في التقلص تدريجيا نتيجة عدة عوامل منها الانزلاقات التي لحقت بهذه الأراضي الفلاحية وهجرة السكان والاستيطان بالقرى الجبلية وأهم هذه العوامل على الإطلاق كثرة الخنازير البرية التي أصبحت تضر بالممتلكات والحدائق والأشجار المثمرة في كل مناطق العمادات وقد تطرق بعض الممتهنين لغراسة الخضر الموسمية إلى تسييج حدائقهم حتى لا تتمكن الخنازير من اقتحامها إلا أن هذه الاسيجة لم تصمد في صد هذه الحيوانات البرية وتواصلت الأضرار بل تفاقمت من سنة إلى أخرى السيد عبد الله عليات من سكان منطقة العليات التابعة لعمادة التبائنية يقول لقد أجبرتنا الأضرار التي تلحقها الخنازير بغراساتنا الفلاحية والتي ترتزق منها جل العائلات الموجودة بهذه المناطق الجبلية عن العزوف من مواصلة استغلال أراضينا فهذه الخنازير تقتحم حدائقنا وتلتهم كل ما تجده بداخلها من خضر وبقول ولم تكتفي بذالك بل إنها تلحق أضرارا بالأشجار المثمرة وخاصة بعروقها عندما تبحث عن الديدان بالتربة ولم يكن سكان جهة العليات المتضررين لوحدهم فجل المناطق الأخرى يعاني سكانها من مثل هذه الأضرار كمنطقة البرانصية والعوامرية وأولاد هلال والابقع والغرايبة والعثامنية وسيدي يوسف والحمراية والعديد من المناطق الريفية الكثيرة الأخرى سوى بمعتمدية عين دراهم أو بمعتمدية فرنانة و طبرقة