يستهل الترجي الرياضي غدا رحلاته إلى أدغال القارة السمراء بمناسبة انطلاقته في سباق كأس رابطة الأبطال الإفريقية نسخة 2015 وستكون البداية بالكاميرون وبالتحديد العاصمة دوالا التي تحتضن يوم الأحد القادم أول مواعيد الأحمر والأصفر هذه السنة... المنافس كوسموس دو بافيا هو وصيف بطل الكامرون في السنة الفارطة وهو فريق مغمور ارتقى إلى القسم الأول في هذا البلد منذ موسمين فقط وأحدث المفاجأة بتمركزه في المرتبة الثانية خلف القطن الكاميروني بغاروا... وفد فريق باب سويقة الذي يقوده رئيس النادي حمدي المدب الذين سيكون مرفوقا ببعض أعضاء هيئته الجديدة يضم 23 لاعبا بما في ذلك اللاعبين الذين لن يشاركوا في هذا اللقاء لأسباب مختلفة على غرار كروز لأسباب تأهيلية والمباركي لأسباب تأديبية والعابدي لعدم ترسميه بالقائمة الإفريقية وقد أصر دي مورايس على تواجد هؤلاء اللاعبين معه في هذه الرحلة لمواصلة تدربهم مع المجموعة والإستعداد – مثلما قال – لمقابلات البطولة التي تنتظر الأحمر والأصفر انطلاقا من يوم الخميس القادم. رحلة بست ساعات ... وحصة لإزالة الإرهاق مباشرة بعد الوصول يتحوّل الترجي الرياضي إلى الكامرون على متن طائرة خاصة في رحلة مباشرة بين تونس والعاصمة الكامرونية دوالا تستغرق ست ساعات وسيكون المبعوث الخاص خميس الدريدي في انتظار الوفد الرسمي عشية اليوم بالمطار لتسهيل الإجراءات وإحضار وسائل النقل للتحوّل دون تعطيلات إلى مقر الإقامة والنزل الذي اختاره بنفسه حسب المواصفات التي طلبها منه المسؤولون والإطار الفني... هذا وسيجري الترجيون مساء الغد مباشرة بعد وصولهم إلى العاصمة الكامرونية أول حصة تدريبية لهم بهذا البلد وستخصص لإزالة الإرهاق الناجم عن السفرة وسيشرف على هذه المصافحة المعد البدني للفريق. اللقاء بملعب الوحدة بدوالا أما الحصة التدريبية الثانية المبرمجة على عين المكان بالكامرون فستجرى عشية الغد على الساعة الثالثة والنصف وهو نفس توقيت المباراة يوم الأحد، وستجرى هذه التدريبات بملعب الوحدة بدوالا الذي سيحتضن اللقاء وهو ذو أرضية اصطناعية وهو العامل الذي يتخوّف منه دي مورايس نوعا ما نظرا لعدم تعوّد لاعبيه على مثل هذه الأرضية، وستكون بالتالي حصة الغد فرصة لاختبار الأرضية ومحاولة والتأقلم السريع معها حتى لا تشكل عائقا كبيرا يوم المباراة. نفس هذا الملعب هو الذي استقبل فيه فريق كوسموس دو بافيا منافسه الأوغندي في إياب الدور التمهيدي وفاز عليه بثلاثية نظيفة مما يفرض على أبناء باب سويقة التسلح بالحذر وتفادي الهفوات الدفاعية الفادحة.