التونسية (منوبة) «حاميها حراميها» مثل ينطبق على احد حراس المؤسسات التربوية بولاية منوبة انكشف امره بعد سلسلة سرقات حيّرت ادارة المؤسسة دون ان تجد لها تفسيرا.. وقد كشفت عن سرقات الحارس فرقة الشرطة العدلية بمنوبة بعد تقدم استاذة بالمؤسسة بشكاية الى اعوان الفرقة تؤكد فيها تعرضها لسرقة «صياغة من الذهب الخالص» من داخل حقيبة كانت بسيارتها التي ركنتها في ساحة المؤسسة وتركتها مفتوحة عشية يوم جمعة، حيث خلت المؤسسة من التلاميذ ومن الاطار الاداري والتربوي ولم يكن هناك غير الحارس موجهة شكوكها إليه . هذه الشكاية كانت منطلق بحث وتحريات الاعوان الذين استدعوا الحارس لاستنطاقه وبتضييق الخناق عليه اعترف باستيلائه على المصوغ المقدر ب« 5 الاف دينار» وبعدد من السرقات الاخرى التي شهدتها المؤسسة والتي طالت تجهيزات من مخابر المؤسسة الى جانب تجهيزات الكترونية ومبلغا ماليا من حقيبة استاذة ايضا فاقت قيمتها جميعا الخمس الاف دينار .. واعترف الحارس الذي تبيّن انه عزل قبل الثورة عن العمل من اجل سوابق في الاطار واستعاد عمله ابان احداث الثورة في نفس المؤسسة بالسرقات والأشخاص الذين باعهم المسروق، كما سلم الاعوان المسروق المحتفظ به لديه ... وقد تم اصدار بطاقة ايداع في المتهم على ان يحال على انظار المحكمة الابتدائية بمنوبة .