بدأ العد التنازلي الخاص بالجلسة العامة لفريق الأولمبي الباجي يشهد تحركات على جميع الأصعدة لتأمين أفضل ظروف النجاح خاصة وأن الهيئة المديرة الحالية تسعى جاهدة لتحضير التقريرين الأدبي والمالي وينتظر أن يقع الإعلان عن فتح ابواب الترشحات واستعجال مختلف الاجراءات القانونية الإدارية اللازمة في إطار انجاح هذا الموعد التاريخي والمقرر حسب ما أكده لنا أحد المسيرين أنه سيكون في نهاية هذا الشهر لتوفير الأرضية الملائمة للهيئة المديرة الجديدة ومهما يكن اسم الرئيس الجديد الذي سيعتلي كرسي الرئاسة فإن الأهم هو الشروع بصفة مبكرة في التحضيرات واختيار الجهاز الفني القادر على معانقة النجاح خلال الموسم الكروي القادم بعد أن يتم تعزيز واثراء الرصيد البشري بعناصره قادرة على منح الإضافة لا للضيافة كما حصل في السابق والذي من خلاله أهدر الفريق أموالا طائلة دون ينتفع النادي من خدماتهم. «الميساوي» يقترب بالتوازي مع الاستعدادات الجارية حاليا في كواليس النادي في نسق حثيث لانجاح مداولات الجلسة العامة المرتقبة فإن الحديث عن الانتدابات بدأ يأخذ نصيبه لدى الشارع الرياضي بباجة وفي هذا السياق تناهى إلى مسامعنا أن امكانية عودة المهاجم السابق نبيل الميساوي واردة جدا خاصة لما نعلم أن هذا الأخير فكّ بصفة قانونية ارتباطه مع فريق الاتحاد الرياضي المنستيري في المقابل وكما تم ترويجه مؤخرا في شأن عودة المدافع علي الهمامي لا أساس له من الصحة بما أن اللاعب المذكور جدد بصفة رسمية عقده مع فريق « الستيدة» لمدة موسمين... هل يعود «منصف الفطحلي» إلى دفّة التسيير؟ ومن بين العوامل التي يراها الشارع الرياضي بمدينة باجة ممهدة لنجاح المرحلة القادمة خاصة وأن شبه اجماع على أن رهان الموسم القادم هو لعب الأدوار الأولى للعودة إلى مصاف أندية النخبة. نادى شق كبير من الأحباء والأنصار بضرورة وجود اللاعب السابق للنادي منصف الفطحلي الذي يحضى بثقة وتقدير اللاعبين بما أنه يبقى قادر بفضل خبرته وإلمامه بكل صغيرة وكبيرة في الفريق على فرص الانضباط داخل المجموعة ومن خلاله يمكن تغيير صورة النادي بشكل كبير يعانق النجاح المنشود من قبل الغيورين والمتيمين بعشقهم اللامشروط للأولمبي الباجي.