بمجرّد التحاق المدرب الهولندي رود كرول رسميا بالرجاء البيضاوي المغربي اثر اتفاقه مع مجلس ادارة النادي المغربي حتى تضاعفت وتيرة التخمينات عن العناصر التي يبقى من الوارد التحاقها بالهولندي في تجربة كازابلانكا. واذا ما سبق خالد القربي الجميع الى هنالك يايعاز من فوزي البنزرتي في وقت سابق، فإن بعض المصادر تحدثت عن امكانية التحاق أسامة الدراجي برفيق دربه في خط وسط الترجي سابقا نحو تجربة مغربية باتت قبلة للتونسيين، ولكن تسريب الخبر لا يعدو الا أن يكون من ضروب الرفع من أسهم مايسترو الترجي سابقا الذي سيكون بعد أيام في حلّ من كل ارتباط. مصادر مطلعة ومقربة من الرجاء قالت ل«التونسية» إن هناك من عرض اسم الدراجي على كرول غير أن المدرب رفض حتّى مجرد الخوض في تفاصيل الصفقة باعتباره ليس من المعجبين ب«ستايل» الدراجي ولا يعتبره من العناصر المفضلة حين درّبه مع الترجي منذ سنة. ولئن صدّ كرول مقترح التحاق الدراجي، فإن المدرب الهولندي وكما بلغنا من أطراف مقربة منه حاول استمالة لاعب النادي الصفاقسي محمد علي منصر اذ أنه وصفه باللاعب المفضل لديه وسعى جاهدا الى الانتفاع بخدماته هناك في الرجاء، ولكن الصدّ كان قويا ومن المستحيل أن تقبل هيئة عبد الناظر هذا المقترح لأسباب مبدئية تتعلق بخلافها المعلن من كرول وهي التي تعتبره «خان» الفريق عند التحاقه بالترجي منذ سنة ونصف. تحرّك كرول (بعد انتداب المعد البدني السابق للنادي الصفاقسي مهدي مبروك) اقتصر فقط على اسم محمد علي منصر وباء بالفشل في انتظار تطورات جديدة لقادم الأيام في ظل التخبط الاداري لنادي الرجاء الذي مازال قيد البحث عن رئيس جديد عقب تمسّك رئيسه الحالي بودريقة بالرحيل..