ينهي الترجي الرياضي تحضيراته لمباراة الأهلي بملعب رادس في إطار الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لدور مجموعات كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، مصافحة اليوم ستخصص لوضع اللمسات الأخيرة وسيحتضنها الملعب المعشب التابع لمقر تربص الفريق وهو معسكر ينطلق اليوم ودعا له المدرب جوزي أنيغو 18 لاعب سيكونون مؤهلين غدا لتعزيز صفوف الأحمر والأصفر وهم معز بن شريفية وسامي هلال في حراسة المرمى ومحمد أمين النفزي وسامح الدربالي وإيهاب المباركي ومحمد علي اليعقوبي وشمس الدين الذوادي في الخط الخلفي ومعز عبود ووسيم النغموشي وشمس الدين الصامتي وحسين الراقد وغيلان الشعلالي وشاكر الرقيعي والياس الجلاصي في وسط الميدان وهيثم الجويني وساموال إيدوك وادريس المحيرصي وفخر الدين بن يوسف في الهجوم. دفاع بدون حلول كثيرة في غياب علي المشاني المعاقب وحاتم البجاوي الذي رحل عن حديقة الرياضة «ب» لا تتوفر للإطار الفني حلول كثيرة في الخط الخلفي بوجود خمسة عناصر فقط لأربعة مراكز حيث سيؤلف محمد علي اليعقوبي وشمس الدين الذوادي ثنائي محور الدفاع فيما سيتولى سامح الدربالي أو محمد أمين النفزي مهمة الظهير الأيمن وسيضطلع إيهاب المباركي بخطة ظهير أيسر. سيكون بالتالي أول ظهور للذوادي كأساسي بعد فترة طويلة رغم نقص جاهزيته لمواجهة صعبة وهامة تنتظر الترجيين غدا لكن خبرة كل العناصر الذين ذكرناهم تسمح لهم بالظهور في أفضل مستوى والذود على شباك بن شريفية أو سامي هلال نظرا لعدم وضوح الرؤية بعد في شأن قرار جوزي أنيغو في مركز حارس مرمى. «بن يوسف» و«إيدوك» يحملان الآمال الهجومية بما أن الإنتصار هو الهدف الوحيد للترجي الرياضي في لقاء الغد للمحافظة على بصيص الأمل لاقتلاع إحدى الورقتين المؤهلتين إلى المربع الذهبي لهذه التظاهرة فإن النجاعة الهجومية ستكون حاسمة وستحدد مصير الفريق في هذه المباراة ، وفي هذا الصدد فإن فخر الدين بن يوسف وساموال إيدوك اللذان سيكونان أساسيان يحملان آمال أبناء باب سويقة من هذا الجانب خصوصا وأنهما يتقاسمان الأهداف الأربعة التي سجلها الأحمر والأصفر إلى حد الآن سواء في كأس الإتحاد الإفريقي أو في كأس تونس. نتمنى أن تتواصل بل أن تتدعم هذه النجاعة غدا حتى يخرج الترجي الرياضي بنقاط الفوز من هذه المواجهة الجديدة مع الأهلي. غموض حول رباعي الوسط إلى حد يوم أمس لم تتضح اختيارات الإطار الفني حول رباعي وسط الميدان الأساسي الذي سيعوّل عليه في لقاء الغد، لاعبان فقط ضمنا مكانهما في التشكيلة وهما حسين الراقد والياس الجلاصي وبقيت المنافسة الشريفة على أشدها بين العائد إلى المجموعة غيلان الشعلالي والشابين معز عبود ووسيم النغموشي وصاحب الخبرة شاكر الرقيعي من أجل المركزين المتبقيين. بعض المؤشرات تقيد ان معز عبود وغيلان الشعلالي ينطلقان بأوفر الحظوظ لكسب ثقة الفرنسي جوزي أنيغو خصوصا أنّ مردود الأول كان طيبا في لقاء باماكو وأن غياب الثاني ترك أثرا سلبيا كبيرا في هذا الخط في المقابلات الأخيرة. على كل فإن حصة اليوم ستكون حاسمة لتحديد الإختيار النهائي ومعرفة التشكيلة الترجية كاملة.