يلقبونها بالبطلة الاولمبية ...والبطلة العالمية وايضا بغزالة تونس ...وبحبيبة تونس خاصة ، وهاهي هذه الايام على هامش فوزها وتألقها العالمي الكبير في بطولة العالم لألعاب القوى التي دارت بمدينة بيكين الصينية وحصولها على المرتبة الثانية والميدالية الفضية في سباق 3000 متر حواجز تحصد ايضا لقبا جديدا قد يسعدها ويدخل البهجة عليها ، وهي التي عملت على اسعاد كل التونسيين وكل العرب وكل محبي الرياضة وبالاخص رياضة ألعاب القوى في كل مناسبة وحين ...لقب انيق وممتع للعقل والوجدان، الا وهو لقب «حبيبة بنزرت» ...انها ببساطة العداءة والرياضية الاصيلة والكريمة حبيبة الغريبي ...والسبب في فوزها بلقب «حبيبة بنزرت» ليس الا تصريحها الانساني والحضاري لقناة «فرنسا الثانية» وميكرو الاعلامي الكبير « نيلسون مانوفور» مباشرة في اعقاب فوزها بلقب المرتبة الثانية في البطولة العالمية واهدائها للقبها إلى والديها الاكرمين وبلدها تونس الخضراء وبقية من ساندها في كل الاوقات ،..اهدائها للقبها لابناء بنزرت ولكل التونسيين واسرة ألعاب القوى والرياضة والمرحوم هيثم بالاكحل المدير الفني السابق لنادي الانطلاقة لالعاب القوى ببنزرت الذي وافته المنية رفقة زوجته خلال شهر جانفي الفارط 2015 بعد تسرب غازي بمنزله وهو العريس في 24 ساعة ...حبيبة الغريبي ، عفوا« حبيبة بنزرت» وفي خضم الفرحة والسعادة والنشوة بفضية سباق كبير ومرهق ابت الا ان تؤكد معدنها الاصيل والكريم ولم تنس واحدا من ابرز الاسماء البنزرتيةوالتونسية والعربية في مجال اللعبة واهدته واسرته وكل عروس الشمال بنزرت ومن خلاله ابنائه الذين كونهم وبقية اجيال عالم ألعاب القوى والسباقات، ميداليتها وفوزها ...هناك...في الصين ...مؤكدة ان « السلف الصالح والوطني امثال المرحوم هيثم بالاكحل الذي عمل في صمت من اجل اعلاء رياضة العاب القوى في بنزرت وخارجها لا يموت ابدا مادام خلفه كان من بينهم بطلة اسمها حبيبة الغريبي» .