كشفت الجهات القضائية الفرنسية عن إيقاف فرنسي وتحديد هوية شريكه وذلك بعد ارتكابهما جريمة مروعة جدت يوم 2 أكتوبر الجاري راح ضحيتها مهاجر تونسي وسط تكتم من السلطات الفرنسية على هويته وظروف قتله المريعة . وتفيد صورة الجريمة التي كشف عنها النقاب نهاية هذا الاسبوع ان الجيران عثروا على الضحية البالغ من العمر 55 عاما جثة هامدة غارقة في دمائها حوالي ال10 صباحا بمدخل شقته في شارع «سمولت» بنيس. وعن ظروف الجريمة بينت المعطيات الامنية انه تعرض لإطلاق نار وتحديدا لخمس أعيرة نارية بواسطة مسدس من عيار 9 ملم. وقد تم إيداع الجثة لدى مصالح الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة في حين تكفلت الجهات القضائية والامنية منذ تاريخ الجريمة بفتح تحقيق الى ان تم التوصل من خلال البصمات ومختلف الادلة الى تحديد هوية المشتبه به وهو شاب يبلغ من العمر 36 عاما يعيش في باريس تم اعتقاله يوم الخميس في منزله قبل نقله يوم السبت الى نيس على ذمة التحقيق. كما وجهت تهمة المشاركة والتواطؤ في القتل لرجل ثان بمدينة نيس وتم وضعه بدوره تحت إشراف قضائي وذلك بعد الاشتباه في تقديمه المساعدة للقاتل المزعوم من خلال توفير الموارد والمساعدة والنقل. ورجح المدعي العام أن أسباب الجريمة تعود الى وجود أغراض بين القاتل والضحية بعد ان نشأت علاقة عاطفية بين ابنة هذا الاخير والمتهم .