يفتتح أحباء النادي الرياضي الصفاقسي أيامهم هذه المدة بأخبار جديدة تتعلق بميركاتو النادي الرياضي الصفاقسي سواء بالنسبة للانتدابات او العروض التي تهم بعض اللاعبين وقد كثرت الشائعات مما افقد البعض صوابه خاصة في مقابل صمت الهيئة المديرة وعدم تقديم ادلة دامغة تفند هذه الاخبار او حتى تؤكدها واقتصر اجتهادها في الاشارة الى موضوع اللاعب الجزائري محمد لمين عبيد الذي بقي مبهما الى حد الساعة رغم ان عدة اطراف قد اكدت على انه من الواجب الآن رصد اموال عبيد لتدعيم خط الوسط الذي بقي الحلقة الاضعف في الفريق الى حد اللحظة خاصة في ظل اصابة افضل لاعب فيه فالو نيانغ وبالعودة الى موضوع العروض فان الشيء المؤكد انه لا يوجد الآن اي عرض رسمي وجدي في خصوص اي لاعب بارز في النادي الرياضي الصفاقسي وقد اقتصر الامر على عروض من هنا وهناك من بعض الاندية في تونس لضم اللاعبين الذين ينوي النادي التفريط فيهم لعدم تقديمهم للاضافة المرجوة واما في خصوص الانتدابات فانه لابد من الاشارة الى وجود رغبة في النادي لضم بعض اللاعبين من تونس ولكنه اصطدم بالشروط المجحفة للفرق التي تحتضن هؤلاء اللاعبين مثل النادي البنزرتي والملعب التونسي وهو ما وأد المفاوضات مبكرا واما بالنسبة للاعب الاجنبي الذي يمكن له تعويض فالو فان الاتصالات لازالت تجري الى حد الآن لإيجاد العصفور النادر مع التركيز على المدرستين النيجيرية والسينيغالية في خصوص زاوية البحث . ضرورة استيعاب درس «فالو» يمكن الجزم بأن افضل انتداب قام به شهاب الليلي منذ قدومه الى حضيرة الفريق في الصائفة الفارطة هو الزج باللاعب فالو نيانغ في التشكيلة الاساسية واعطائه فرصة اللعب اللازمة لاظهار امكانياته العريضة رغم ان هذا اللاعب كان يعاني من التهميش من قبل الاطارين الفنيين السابقين وبالتالي فانه يجب هنا استيعاب الدرس بضرورة منح الفرصة لبعض اللاعبين الشبان الذين يلفهم النسيان والتجاهل لانه يوجد من ضمنهم من هو قادر على تقديم الاضافة حينيا لو يكتسب الاطار الفني للاكابر الشجاعة اللازمة للزج بهم والصبر عليهم وخاصة اللاعب فادي بن شوق الذي يعتبر من أفضل العناصر في صنف الآمال وهو بكل تأكيد افضل بكثير من بعض الاسماء المطروحة قصد الانتداب مثل علاء المرزوقي وهشام السيفي الذي سبق وان اخلف بوعده مع الفريق وفضل عليه النادي الافريقي حيث يتميز بن شوق ببنية جسدية قوية ودقة في التمرير والتسديد وهو ما يؤهله لنيل مكان في مقعد احتياط الاكابر ولم لا في التشكيلة على حساب بعض العناصر التي اثبتت افلاسها مع الفريق كما لا ننسى عودة صانع الالعاب حاتم لسود من الاصابة اللعينة في الاربطة المتقاطعة وجاهزيته لتقديم الاضافة مثله في ذلك مثل حسام الحباسي دون أن ننسى برهان الحكيمي الذي كان دوليا في الماضي القريب والذي تجاهله الليلي في المباريات الفارطة رغم انه كان اولى باللعب من بعض العناصر التي أصبح الانصار ينزعج من وجودها في الفريق وخلاصة القول هنا هي أنه من الاجدر بالنسبة للهيئة والمدرب على حد السواء اكتساب الشجاعة اللازمة بالتعويل على هؤلاء الشبان وصرف النظر عن الاسماء المطروحة محليا لانه وبكل صراحة لا يوجد في السوق التونسية من يستحق تضحيات من الهيئة خاصة في المراكز المطلوب تدعيمها هذا إلى جانب ضرورة القيام بانتداب خارجي من العيار الثقيل في وسط الميدان الذي اصبح الحلقة الأضعف في الفريق. تألق »أجايي» مع منتخبه يعيد «البدوي» إلى الواجهة قلنا منذ اليوم الختامي للميركاتو الصيفي الفارط بان افضل انتداب قام به النادي الرياضي الصفاقسي آنذاك هو اللاعب النيجيري الموهوب جونيور اجايي الذي كنا شهود عيان على اولى خطوات عملية انتدابه التي انطلقت بمحادثات بين المدير الرياضي السابق الناصر البدوي ووكيل اعماله في نزل المرادي بسوسة أثناء تربص قام به الفريق هناك مع باولو دوارتي وقد أكد جونيور على حقيقة معدنه النفيس مع الفريق في المباريات السابقة وايضا مع منتخب بلاده في السينيغال الذي توج معه بطلا لإفريقيا وهو ما اعاد البدوي الى الواجهة من جديد وقد اشرنا هنا في احد اعدادنا السابقة في الاسبوع الجاري وتحديدا يوم الثلاثاء بانه بصدد متابعة بعض اللاعبين وخاصة لاعبي وسط الميدان قصد التمهيد لانتدابهم وقد ركز البدوي على إيتوبو الذي يمكن القول بعد الدور النهائي بان سعره قد ارتفع كثيرا بعد الهدفين الذين سجلهما مما جعله يوسع دائرة اهتماماته نحو بعض اللاعبين الآخرين وخلاصة القول هنا هي انه يجب على انصار الفريق ترك كل الخلافات السابقة جانبا لان الوقت يلعب ضد الفريق حاليا خاصة وانه يتوجب القيام بانتدابات حينية ومدروسة لتعزيز الصفوف في أقرب وقت ممكن .