قال، امس نبيل السيناوي المدير العام لنزل « ريجنسي» بقمرت خلال لقاء إعلامي دأبت على تنظيمه إدارة النزل، في إصرارا منها على التواصل مع الاعلاميين ، ان أزمة القطاع السياحي مازلت متواصلة، وخصوصا في قطاع سياحة الاعمال و المؤتمرات، داعيا الى ضرورة الإعداد المسبق والجيد منذ الآن لسنة 2018 لضمان أوفر فرص النجاح . وبيّن نبيل السيناوي، المدير العام لنزل «ريجنسي» أنّ تراجع ، سياحة الأفراد وسياحة المؤتمرات والأعمال ، يعود الى مخلفات عمليتي متحف باردو ونزل «إمبريال» بسوسة وتفجير حافلة أعوان الأمن الرئاسي، مؤكدا ان الظروف الأمنية في النزل متوفّرة وأنّه لا بدّ من العمل بجدّ على دعم القطاع السياحي وخصوصا سياحة الأفراد والمؤتمرات والأعمال، مشيرا إلى أنّ الاتصال بالمؤسسات الكبرى كشف عن تقلص عدد الليالي المقضاة عبر هذه النوعية من السياحة التي تعتبر القاطرة القادرة على المساهمة في دفع القطاع السياحي نحو الأفضل. وقال نبيل السيناوي أن أزمة السياحة التونسية موجودة قبل الثورة وأنه تمّ التفطّن إلى ضرورة إصلاح المنظومة السياحية و التوّفق إلى تحديد أصعب خطوة في مسار أي إصلاح، عبر تشخيص مواطن «الداء» و نقاط الضعف في القطاع ،مشيرا الى احتضان نزل «ريجنسي» في شهر أكتوبر من سنة 2010 مؤتمر ضخم ضمّ حوالي 1200 مشارك, تمخّضت عنه دراسة ممتازة تحت عنوان «استراتيجية آفاق 2016» من إعداد مكاتب عالمية مختصة، غير ان تطبيقها كان غائبا... وكشف المدير العام لنزل «ريجنسي»، بالمناسبة عن الحركة التضامنية التي أقدم عليها النزل بالتعاون مع «اتصالات تونس» شريكه الاستراتيجي والمتمثلة في تبني مستوصف «أولاد هلال» بمعتمدية عين دراهم من ولاية جندوبة عبر صيانته وإعادة تهيئته مع توفير الآلات الطبية الضروية التي يفتقدها . واكد نبيل السيناوي عزم وتمسك ادارة النزل بالعمل التضامني ،مشيرا الى ان العملية القادمة ستكون بمدرسة المكان و مطعمها وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للنزل ومسؤوليه وعماله. وأشار المدير العام لنزل «ريجنسي»الى انه سيتم خلال سهرة 23 جانفي الجاري التي دأب على تنظيمها النزل، الاعلان عن الاعمال الاجتماعية والتضامنية التي سيقوم بدعمها، مضيفا ان ادارة النزل حرصت على افتتاح المطعم الايطالي لتقديم اطباق واكلات في المتناول على غرار «البيتزا» و« المقرونة» وذلك للمحافظة وضمان مواطن الشغل والتأقلم مع الوضع الذي يعيشه القطاع السياحي ، من جانبها ابرزت ريم العكرمي بوضياف ،مديرة الحسابات الكبرى ب«اتصالات تونس» ،حرص «تليكوم» «بوصفها شركة مسؤولة ومتضامنة اجتماعيا على دعم كل المبادرات الانسانية والاجتماعية ،على غرار التي أقدم عليها نزل «ريجنسي»، أحد الشركاء الاستراتيجيين ل«اتصالات تونس».