تجددت التحركات الاحتجاجية للمعطلين عن العمل، أمام ساحة مقر الولاية بالقصرين، صباح اليوم الاربعاء 20 جانفي 2016، للمطالبة بحقهم في التشغيل والتنمية . ويشار الى ان الاحتجاجات والاحتقان تفاقم بالمنطقة خاصة بعد وفاة الشاب رضا اليحياوي متأثرا بصعقة كهربائية، أمام مقر ولاية القصرين السبت الماضي، وذلك بسبب شطب اسمه من قائمة أسماء حاملي شهائد سيتم تشغيلهم لاحقا. وجدير بالذكر، أن رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، أعلن عن ترأس وفد من 7 نواب أصلي ولاية القصرين لزيارة للجهة لمعاينة وضع الشباب العاطل عن العمل هناك. وأكّد أنه سيقوم برفع تقرير للمجلس حول حالة الاحتقان الأخيرة إلى جانب دعوة رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى جلسة استماع حول إستراتيجية عاجلة لتشغيل الشباب العاطل عن العمل. ويذكر أن مدينة القصرين تشهد ولليوم الثالث على التوالي تصاعدا للتحركات الإحتجاجية لمجموعات من الشباب العاطلين عن العمل للمطالبة بتوفير مواطن الشغل وتحسين ظروف العيش، وقد زادت حدة المواجهات امس الثلاثاء بين المحتجين والأمنيين والعسكريين، سيما في محيط الولاية. وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في بلاغ لها بعد ظهر امس، أنه "تقر فرض حظر التجول بمدينة القصرين، وذلك من الساعة السادسة مساء إلى غاية الساعة الخامسة صباحا ".