ككلّ أسبوع يخصّص الجهاز الفني للفريق وقتا لمتابعة منافس الأولمبي الباجي ومعاينة نقاط القوّة والضعف فيه وذلك قبل اختيار الرسم التكتيكي الأنجع والطريقة المزمع انتهاجها لمواجهته والتشكيلة المثلى التي سيراهن عليها.. الجهاز الفني للفريق أوصى لاعبيه بضرورة التعامل مع هذه المواجهة بواقعية وعدم استسهال المنافس الذي قد تكون له ردّة فعل قويّة في ظلّ الوضعية الصعبة التي يوجد فيها فاللقاء المرتقب اليوم ضدّ مكارم المهدية لن يكون سهلا كما يتبادر للبعض فمثل هذه المواجهات تتطلّب استعدادات نفسية جيّدة وبالتالي عدم الوقوع في فخّ «النّرفزة» والمحافظة على هدوء الأعصاب لأن أي عامل عكسي قد يقلّص من فاعليّة الأداء الجماعي ويوقّع اللاعبين في «فخ التسرّع» الذي قد يستغلّه الفريق المنافس لفائدته. الكرات الثابتة في البال من بين الأسلحة الأخرى التي قد يضطرّ زملاء الحارس نديم بن ثابت لاستعمالها لحسم المباراة مبكّرا والمرور إلى مرحلة ال«بلاي أوف» سلاح الكرات الثّابتة الناجع، وبحكم اعتماد الرسوم التكتيكية الدفاعية فإن الأولمبي الباجي يحسن في مثل هذه الحالات استغلال المخالفات والركنيّات. وفي هذا الحوار الكروي الهام سيسعى أبناء المدرب لطفي السبتي إلى إستعادة تفوّقهم لصنع الفارق لفائدتهم وهو سيناريو تكرّر كثيرا خلال المواجهات الأخيرة حيث يمتلك الفريق كل آليّات وعناصر النجاح في تجسيم الكرات الثّابتة ابتداء من الاختصاصي في التنفيذ خليل الجلاصي إلى الاختصاصيين في التجسيم وعلى رأسهم المهاجم نبيل الميساوي. ورقة رابحة على هامش تحضيرات الفريق خلال فترة توقّف نشاط البطولة ثبت أن للأولمبي الباجي أكثر من لاعب مهمّ ومؤثّر للغاية حتّمت عليه الظروف أن يكون خارج التشكيلة الأساسية فاللاعب الشاب القادم من فريق النادي البنزرتي في شكل اجازة وسيم العبدولي يبدو أنه سيكون إحدى الأوراق الرابحة للطفي السبتي ليبقى السؤال المطروح هل يكون الظهور الأول لهذا الأخير عشيّة اليوم بألوان فريقه الجديد؟ التشكيلة المحتملة من خلال المباراة التطبيقيّة الأخيرة تبدو نيّة الجهاز الفني للفريق متّجهة نحو الاعتماد على الأسماء التالية: نديم بن ثابت - الصادق التواتي - يسري العرفاوي - الهادي خلفة - عبد السلام بوحوش - خليل الجلاصي - بلال الخفيفي - حمزة الجلابي - حمودة المعمّري - نبيل الميساوي - ناجح حمّادي.