أقر مجلس النواب البرازيلي الأحد إجراءات إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف من قبل مجلس الشيوخ، في تصويت تاريخي جرى في أجواء من التوتر الشديد. وأقر إجراء التصويت بموافقة 367 نائبا، أي بزيادة 25 نائبا على الثلثين (342 نائبا) المطلوبة للسماح لمجلس الشيوخ باتهامها. وصوت ضد الإقالة 137 نائبا معظمهم ينتمون إلى اليسار واليسار المتطرف. وامتنع سبعة نواب فقط عن التصويت بينما تغيب ثلاثة آخرون. وبهذه النتيجة أصبحت روسيف التي دخلت التاريخ في 2010 كأول أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل، في وضع حرج جدا، إذ يكفي أن يصوت أعضاء مجلس الشيوخ بأكثرية بسيطة بحلول 11 ماي لمصلحة إقالتها من أجل توجيه التهمة إليها رسميا وإبعادها عن الحكم لفترة أقصاها ستة أشهر في انتظار صدور الحكم النهائي بحقها.