تورط أستاذ في مادة الكيمياء بجهة منوبة في قضية مفاحشة إحدى تلميذاته. وتفيد وقائع هذه القضية أن هذا المدرس البالغ من العمر 32 عاما كان يقدم دروسا خصوصية لإحدى تلميذاته سنها دون الثامنة عشرة بمنزل والديها. وقد فتن بجمالها ورشاقة جسمها تمكن من إقناع والدها بأن يدرس ابنته بالشقة التي يسكنها بجهة منوبة. وفي أحد الأيام وأثناء قيامه بتدريسها طلب الأستاذ من تلميذته التحول إلى الصبورة للكتابة وأثناء شروعها في الكتابة قام بنزع سرواله وتبانه وشرع في مفاحشتها إلا أنها قاومته وتمكنت من مغادرة المنزل وإعلام والديها بالموضوع اللذين تقدما بشكاية إلى أحد المراكز الأمنية ضد مدرس ابنتيهما. ولدى باحث البداية اعترف هذا المتهم بماديات الواقعة إلا أنه وبجلسة اليوم التي ترأستها إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس تراجع في أقواله مصرحا بأن التهم كيدية لأنه رفض عقد قرانه على تلك التلميذة غير أنه وبإعذاره من قبل المحكمة عند نهاية المحاكمة طلب العفو وعقد قرانه على تلك التلميذة. وقد ارتأت المحكمة حجز هذه القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم فيها في موعد لاحق.