بالتوازي مع ترشح أكابر الأولمبي القليبي لنهائي الكأس بعد غياب تواصل أربعة مواسم وذلك إثر تألق الفريق يوم السبت الفارط في القاعة الأولمبية بسوسة وترشحه على حساب بطل الموسم النجم الساحلي تواصلت أفراح فريق قليبية يوم أمس الأحد بتحقيق الكبريات صعودهن إلى قسم النخبة إثر الفوز باللقاء الفاصل على حساب الجمعية النسائية بحمام الشط لتكون العودة إلى القسم الوطني "أ"بعناصر شابة تنتمي جلها لصنف الصغريات بعد غياب لم يتجاوز الموسمين وبعد إعادة ترتيب البيت إثر رحيل أبرز اللاعبات على غرار أسماء بن الشيخ وخلود الجنحاني وأماني القرقني إلى اتحاد قرطاج وتدعمت إنجازات هذا الفريق مساء أمس بتتويج الأواسط بلقب البطولة إثر الفوز على النادي الصفاقسي بنتيجة 3-0 ثم تتويج الأصاغر أيضا بعد الفوز على مستقبل المرسى بنتيجة 3-1 ومقارنة بالفرق الأخرى التي تراهن من أجل الألقاب يأتي الأولمبي القليبي في المرتبة الأخيرة من حيث الميزانية والاعتمادات المالية المرصودة كما يعكس واقع الفريق بصورة واضحة توجه الهيئة الشابة التي تولت منذ موسمين مقاليد التسيير والتي تضم في جل تركيبتها جيلا من الشباب راهن على فن التسيير وليس على جمع المال وذلك بعد تطوع المحامي الأستاذ يسري محفوظ لرئاسة الفريق في الوقت الذي تهرب طوعا أو قسرا رجال الأعمال وبعيدا عن الشعارات الفضفاضة فقد كانت المراهنة على المدرب الشاب هشام بن رمضان تأكيدا واضحا لتوجه الهيئة في ظل التعويل على فريق شاب جل عناصره من الأصناف الشابة على غرار أسامة مريقة وأشرف الناصر (الأصاغر) ومهدي صمود والبحري بن مسعود ومحمد عبد اللطيف (الأواسط) كما شمل التشبيب جل الإطار الفني للأصناف الشابة في ظل تواجد العدد من مدربي المدينة في الخليج ، وبالتالي فما تحقق هذا الموسم أعاد للقليبية ولعهم بالكرة الطائرة بعد فترة من الجفاء تواصلت لمدة طويلة كما أكد نظرية أن المال وحده لا يصنع الألقاب وأن العزيمة والإرادة وحسن التدبير قد تصنع المعجزات .