يتواصل الاعتصام الثالث لاعوان واطارات اتصالات تونس والذي بلغ يومه ال 22 وشهدت صفاقس اليوم تنظيم مسيرة للمنتمين الى اتصالات تونس بمشاركة الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس محمد شعبان وبمشاركة جهات اخرى هي قفصة وقابس وقبلي وشارك فيها ايضا اصحاب محلات الاتصالات السلكية واللاسلكية العمومية " التاكسيفون " وقد انطلقت المسيرة من امام الادارة الجهوية لاتصالات تونس بمنطقة صفاقسالجديدة في اتجاه مقر الاتحاد الجهوي للشغل ثم امام المركز الالي فمقر ولاية صفاقس وعودة الى الادارة الجهوية لاتصالات تونس وكانت المشاركة قوية وبغية تحقيق نفس المطالب وهي تطبيق البند العاشر من الاتفاقية المبرمة يوم 9 فيفري الماضي بين الاطراف النقابية والوزارة والتي تنص على ايقاف 63 من الاعوان المتعاقدين مع المؤسسة وهم من اصحاب الاجور الخيالية التي تتراوح بين 4 ملايين و41 الف دينار . وقد لاحظنا شعارا هاما ردده المشاركون في المسيرة وهو المطالبة بتاميم اتصالات تونس باعتبار ان الشريك الاماراتي الذي لا يمتلك سوى 35 % اصبح يتحكم في مصير القرارات الاستراتيجية وهو الذي يملك الثلث المعطل . ومن الشعارات الاخرى المرفوعة خلال المسيرة : 63 متعاقدا هم وراء ما عرفته المؤسسة من فساد واهدار للمال العام اجور المتعاقدين ال 63 تمكن من تشغيل الف عاطل عن العمل تطبيق الاتفاق المبرم مع نقابة اتصالات تونس يوفر رصيدا ماليا يشغل الاف البطالين الشريك الاستراتيجي اصبح المعطل الاستراتيجي لتقدم اتصالات تونس منذ 2006