علمت " التونسية " ان الشاب زهير العليمي المعتصم منذ 22 افريل صحبة مجموعة من اصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل امام مقر شركة " سار غاز " بضواحي سبيطلة و بعد اسبوع من دخوله في اضراب جوع مع 15 من زملائه اقدم امس الثلاثاء على محاولة انتحار للتخلص من حياته احتجاجا على تواصل تجاهل وضعيتهم حيث قام بتناول كمية كبيرة من حبوب احد الادوية و لولا نقله على جناح السرعة الى مستشفى سبيطلة اين قام الاطباء هناك بانقاذ حياته لتوفي بعد ان دخل في غيبوبة تامة .. و باتصالنا بمصدر طبي من مستشفى سبيطلة اكد لنا الخبر و قال ان الشاب عمره 29 سنة وتم قبوله بقسم الاستعجالي في حالة خطيرة نتيجة تناوله كمية من الدواء بهدف الانتحار فتم اسعافه .. و قد سلمت له شهادة طبية اولية في الغرض .. هذا و قد اطلعنا احد زملاء الشاب المذكور على الشهادة الطبية التي اعطيت له في مستشفى سبيطلة و التي جاء فيها بالخصوص " ان الشاب قام بمحاولة انتحار و ان جسمه لا يحمل اية اثار للعنف و انه شرب كمية من حبوب دواء " بنادال " فتمت معالجته في المستشفى ".. الشاب تجاوز مرحلة الخطر و حالته الان " لاباس " كما علق على ذلك زملاؤه المعتصمون معه.