انتظم صباح اليوم العاصمة لقاء إعلامي حول المواصفة الدولية ايزو 26000الخاصة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسة و ذلك بالتعاون بين المعهد الوطني للمواصفات و الملكية الصناعية و المنظمة الدولية للتقييس و الوكالة السويدية للتنمية و التعاون الدولي .وكان اللقاء الذي جمع ثلة من أهل الاختصاص ورجال الإعلام مناسبة لطرح مختلف الآراء والتساؤلات حول مشروع إرساء مواصفة ايزو في تونس وبمختلف الدول الإفريقية و دول شرق أسيا . وتباحث مختلف الأطراف من السويدوتونس حول مستقبل هذه المواصفة . وقالت السيدة نرجس بودالي المسؤولة عن وحدة العلاقات الخارجية والمنسقة الوطنية لمشروع إرساء مواصفة ايزو أن تونس تعتبر عضوا داخل هذا المشروع منذ سنوات وساهمت بشكل فعلي بآرائها وخبراتها في الميدان وأضافت أن ايزو26000تم إصدارها سنة 2010بشكل توافقي وتشكلت لجنة خبراء عالمية من ممثلين للعمال والمستهلكين وجمعيات غير حكومية لصياغة هذه المواصفة . وعن ما يمكن أن توفره ايزو 26000 قالت السيدة نرجس أن هذه المواصفة لا تستثني أحدا في تحديد المسؤوليات وتضمن المساواة بين الرجل والمرأة و احترام سلامة العملة .هذا وتم تشجيع 8 دول إفريقية وشرق أوسطية على تطبيق هذه المواصفة .وأكدت في السياق ذاته أن تطبيق هذا المشروع سيخلق ..مناخ حكم رشيد.. يسود خلاله الحوار الاجتماعي وترفع الكلفة بين الأعراف والعملة.. ويتحسن بفضله وضع الطبقة الشغيلة ..كما يراعى حق الإنسانية في محيط نظيف