واكبت "التونسية" صباح اليوم الندوة الصحفية التي التأمت بالمقر الاجتماعي للبنك الوطني الفلاحي لتوقيع اتفاقية الشراكة بين البنك وجمعية "همزة وصل" التي ستطلق يوم 30 جوان الجاري حملة إعلامية واسعة النطاق لجمع التبرعات المالية لتمويل مشروع "إليك يا مدرستي" الذي يهدف لصيانة المدارس الابتدائية ذات الأولوية والمدارس التي تضررت خلال الأحداث الأخيرة في مختلف جهات البلاد, وقد حضر هذا اللقاء السيد "جعفر خنتاش" الرئيس المدير العام للبنك الوطني الفلاحي وكذلك مدير التسويق السيد "أحمد عزيب" ونائبة رئيسة جمعية "همزة وصل" السيدة "ثريا بكري"...والفنانة "حسناء البجاوي" التي أعدت أغنية "إليك يا مدرستي". وتهدف هذه الحملة التي تحمل شعار"مستقبل بلادنا في تعليم أولادنا" والتي تساندها بالإضافة إلى البنك الوطني الفلاحي شركة" تونيزيانا" والبريد التونسي لجمع التبرعات ابتداء من يوم الاثنين القادم الموافق ل 27 جوان 2011عن طريق الحساب الجاري 394040 عن طريق جميع فروع البنك الوطني الفلاحي أو البريد التونسي وكذلك بواسطة البطاقات البنكية عن طريق الانترنات أو التبرع عبر الإرساليات القصيرة أو كذلك عبر الحوالة في دقيقة بالنسبة إلى التونسيين بالخارج, وذلك حسب ما صرح به الرئيس المدير العام للبنك الفلاحي السيد "جعفر خنتاش". وتتواصل عملية جمع التبرعات إلى غاية يوم 5 جويلية 2011 ويوم 9 جويلية سيتم الإعلان عن المبلغ الإجمالي للتبرعات وخلال شهر سبتمبر سيقع التصريح بجميع الأشغال وتكلفتها بالتفصيل. وقد أكد السيد "جعفر خنتاش" أن العديد من فروع البنك الوطني الفلاحي ستعمل 24 ساعة على 24 ساعة يومي 30جوان و1 جويلية, هذا بالإضافة إلى تركيز فرع متحرك بمدينة العلوم بتونس, كما أعلن أن جميع موظفي البنك بالمقر الاجتماعي وبمختلف الفروع أبدوا استعدادا للتبرع. وصرحت السيدة "ثريا بكري" نائبة رئيسة جمعية "همزة وصل" أنه سيتم تمويل الجمعيات المكلفة بمشاريع النهوض بالمدارس ذات الأولوية الخاصة أو بمشاريع تيسير إدماج التلاميذ المعاقون في مدارس عادية فضلا عن تنظيم احتفالات استثنائية بمناسبة يوم العلم ونهاية السنة الدراسية مع تخصيص جزء منها لتكريم حوالي 500 مدرس في التعليم الابتدائي سيحال على التقاعد. ومن أهداف هذا المشروع كذلك تمكين الأطفال والتلاميذ من الاحتفال بالثورة التونسية والتعبير عن فرحتهم لاسيما وأنهم عاشوا خلال الأحداث الأخيرة فترات صعبة من ضغط نفسي واضطرابات في سير الدروس. وستخصص التبرعات التي سيتم جمعها خلال التظاهرات والأنشطة الثقافية والرياضية المبرمجة بالمناسبة لإعادة تهيئة وتجديد المدارس التي تعرضت لأضرار بعد الثورة وقدرت قيمتها بحوالي 15 مليون دينارا من بينها 4 مليون دينارا قيمة أضرار المدارس الابتدائية فقط. وستشمل الحملة الإعلامية شبكات المواقع الاجتماعية على الانترنات والصحف والإذاعات والتلفزات الوطنية .