كان خبر وفاة شاب قام بإضرام النار في نفسه بمحطة الوقود بمدينة بوحجلة,مناسبة لأهالي ولاية القيروان لطرح عدد من مشاغل قطاع الصحة والتي باتت تفرض نفسها أكثر من أي وقت مضى على اعتبار ان حادثة الوفاة ناتجة عن تأخر التدخلات الصحية الاستعجالية القادرة على إنقاذ مثل تلك الحالات المتعمدة او الناتجة عن حوادث يومية. وتتمثل المشاغل في محدودية التجهيزات والإمكانات الطبية باقسام الإنعاش بمستشفى الأغالبة والذي اودع به الشاب ليتم نقله بعد ساعات الى مستشفى الحروق البليغة ببنعروس حيث لفظ انفاسه بعد معاناة مع حروقه البليغة, هذا فضلا على غياب المختصين وهو ما يشكل عائقا كبيرا بالجهة رأى المواطنون ضرورة تلافيه واخذه بعين الاعتبار وذلك بتدعيم الجهة بقسم مختص في معالجة الحروق البليغة وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتدعيم القطاع الصحي وتحسين خدمات مراكز الرعاية الأساسية بمزيد العيادات وتوفير الادوية وخاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة .