علمت " التونسية " ان مديري المؤسسات التربوية الاعدادية و الثانوية بولاية القصرين و نظار المعاهد دخلوا منذ امس الثلاثاء في اضراب اداري احتجاجا حسب ما اكدوه لنا على المشروع الذي تعده وزارة التربية لاجراء حركة شاملة في صلب المديرين و النظار المباشرين حاليا دون الرجوع الى هيئتهم الوطنية .. و قد اتصلنا ببعض مديري المعاهد بالقصرين فقالوا لنا انهم عقدوا امس اجتماعا بمعهد بوزقام حضره اكثر من 60 بين مديرين و نظار تدارسوا فيه الامر و قرروا اثره الدخول في اضراب سيشمل الامتناع عن القيام بكل مهامهم الادارية من ارسال بطاقات اعداد التلاميذ للثلاثي الاخير و تحضير هرم الاقسام و توزيع التلاميذ و اعداد جداول اوقات الاساتذة و الاقسام و غيرها من المهام .. كما افادونا بانهم اصدروا اثر اجتماعهم امس البيان التالي: " نحن مديرو و نظار المؤسسات التربوية الاعدادية و الثانوية الراجعين بالنظر للمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين و المجتمعين اليوم 05/07/2011 نعلن: - تمسكنا المطلق بما جاء ببيان الهيئة الوطنية للمديرين المنتخبة الصادر بتونس في 02/07/2011 علما و ان وزارة الاشراف تسلمت نسخة منه - نجدد في هذا الصدد رفضنا الجذري لاي قرار في خصوص اجبارية الحركة التي تمثل بشكلها المقترح عقوبة جماعية و المزمع اصدارها من قبل السيد وزير التربية المؤقت - نؤكد مقاطعتنا للعمل الاداري بداية من اليوم الاربعاء 05/07/2011 و نحمل السيد الوزير المؤقت المسؤولية الكاملة في ما قد يلحق بالمؤسسات التربوية و تجهيزاتها من اضرار و تعطل قضاء شؤون التلاميذ و الموظفين و ما ينجر عن ذلك من عرقلة الاستعداد للسنة الدراسية القادمة ( هرم – اقسام – موازنات).. - كما نعلمكم مسبقا باننا نرفض رفضا قطعيا المشاركة في الحركة المزمع اصدارها بشكلها الجماعي المفروض و بالمقاييس التي تستهدف النظار و المديرين المباشرين ، و نتمسك بحركة النقل في شكلها العادي طبقا للمذكرة عدد 00002613 الصادرة بتاريخ 08/03/2011 في الغرض و الممضاة من طرف السيد المدير العام للموارد البشرية عن وزير التربية المؤقت بعد الثورة - و نعلمكم انه و في حالة تهميش الوزارة لصوت المديرين و التمسك بموقفها الاحادي الجانب و التصفوي فاننا ندخل في اعتصام حضوري و مفتوح امام مقر الوزارة اثر صدور منشور الحركة بشكله المرفوض - نتعهد بانارة الراي العام عبر مختلف وسائل الاعلام و فضح حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد المديرين و النظار المباشرين من قبل وزارة الاشراف و محاولة تسليط عقوبة جماعية عليهم بعد انجاح السنة الدراسية و الامتحانات الوطنية في ظروف صعبة و استثنائية . "