افادنا المدرب السابق لاتحاد سليانة عبد المجيد الحمادي في اتصال هاتفي أنه رفع قضية عدلية بالمحكمة الابتدائية بسليانة ضد فرع بنك الإسكان وصرح الحمادي أن موظف بنك الإسكان وهو أصيل ولاية سليانة قام في الأيام الأولي لثورة الكرامة والحرية بإفشاء سر مهني خارج المؤسسة البنكية مما كاد يتسبب في كارثة للمدرب الحمادي وعائلته حيث هاجمه أهالي سليانة في منزله معتبرين إياه رمزا للفساد وبقي مطاردا لفترة حتي ظهرت الحقيقة وبراءة الحمادي وبالرجوع إلى ملابسات وأطوار القضية فقد كان المدرب الحمادي أودع شيك بألفي دينارا لاستخلاصه من بنك الإسكان فرع سليانة 2009 وقد كان الشيك يحمل طابع الهيئة المديرة للأهلي الماطري وكان وقتها الأهلي الماطري واتحاد سليانة يتنافسان من أجل الصعود إلى الرابطة2 لكرة القدم فظن موظف البنك أن الحمادي" باع" فريقه ومكن الأهلي الماطري من الصعود بعد هزيمة سليانة أمام ماطر وقبض الشيك محل التتبع في قضية الحال وقام موظف البنك بتصوير عديد النسخ من الشيك وسلمها إلى أحد أعضاء الهيئة المديرة لسنة2009 الذي بقي ينتظر الوقت المناسب للإطاحة بالحمادي واخرج نسخ الشيك في الأيام الأولي للثورة معلنا أن الحمادي باع فريقه وتلاعب بالنتائج وخدم مصلحة الأهلي الماطري وقبض شيك بألفي دينارا كرشوة وانتشر الخبر في سليانة الولاية وبعض المعتمديات كمعتمديه قعفور أين تم العثور على نسخة من الشيك وكاد الخبر الذي اعتبره الحمادي باطل أن يتسبب في حرق منزله وإلحاق الضرر به وبعائلته كما تسبب له في أزمة نفسية حادة مع تشويه لسمعته كمدرب كما أوضح المدرب عبد المجيد الحمادي أن الشيك محل القضية تسلمه من الهيئة المديرة لنادي مكثر عندما كان يدرب نادي مكثر؛ ونادي مكثر بدوره تسلم الشيك من الأهلي الماطري بعد التفريط في حارس مرمى للأهلي الماطري وأضاف الحمادي أن كل المستندات التي تقر براءته من التهمة التي كيلت له ظلما وباطلا تقدم بها محاميه إلى المحكمة مع الوثائق التي تثبت أن موظف بنك الإسكان متورط بارز في هذه اللعبة القذرة بعد إفشائه لسر مهني بالدليل والبرهان هذا وقد دعي للتحقيق لدى الشرطة العدلية كل من المدرب الحمادي والممثل القانوني للبنك ومازالت أطوار القضية متواصلة.