سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيد "رضا بوزريبة" رئيس قائمة "الشعب يريد" تونس 1 : كتابة الدستور يحتاج إلى منوال تنمية...و الأحزاب تشتغل تحت إمرة "العرف"...و يجب تخصيص فصل في الدستور لتغيير العقليات الدكتاتورية...
عقدت القائمة المستقلة "الشعب يريد" بتونس 1 صباح هذا اليوم ندوة صحفية بدار الثقافة ابن خلدون حول الترشح لانتخابات المجلس التأسيسي حضرها إضافة إلى رئيس القائمة و عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام التونسي للشغل السيد "رضا بوزريبة" عدد هام من أعضاء القائمة وهم السيد "سالم الشافي" مسؤول سابق في الميدان الكروي و السيدة "هندة بن يحي" موظفة بوزارة المالية و السيدة"ربح الشعنبي" محامية و السيد "عماد الغربي" موظف بإدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و السيدة "سلمى بن عثمان" و تغيب كل من الآنسة "حليمة خضر" و السيد "كمال الحسني" طبيب جراح و السيد "منصف قرابة" أستاذ تعليم ثانوي. و ابرز السيد "رضا بوزريبة" أن الأعضاء اختاروا اسم "الشعب يريد" لقائمتهم المستقلة إيمانا منهم بان الثورة لابد أن تستمر حتى يحقق الشعب ما يريد خاصة و أن شعار تاريخ 14 جانفي كان يعتمد على عبارة الشعب يريد "الديمقراطية" و "إسقاط حكم الفساد و الاستبداد"و"الكرامة" و "التشغيل" و "العمل اللائق" و "العيش الكريم" و "العدالة الاجتماعية" و "دستورا يكرس هذه الشعارات"...كما اختاروا رمز الشمعة المضيئة إيمانا منهم بان دماء الشهداء و الجرحى من زمن الكفاح إلى ثورة 14 جانفي هي الشعلة الدائمة التي تضيء سبيل الحق و العدل و الخلاص و التضحية... كما أفاد أن تحضير الدستور الذي يرجو أن يساهم في كتابته يحتاج إلى آليات تؤدي إلى تحقيق البنود التي سيحويها و حتى يتسم بالديمومة و ببعد النظر و لا يتغير حسب الأهواء و المصالح الشخصية . و ابرز من جهة أخرى أن الأعضاء اختاروا الدخول غمار الانتخابات ضمن قائمة مستقلة لأنهم رأوا إن في الأحزاب انطواء على الذات و تحالفات تشتغل تحت إمرة "العرف" بينما لا تعترف قائمة "الشعب يريد" إلا بالشعب التونسي كآمرا لهم . و ابرز أن العديد من الأحزاب تتساءل عن الفائدة من وجود القائمات المستقلة الشيء الذي يبرز أن هناك نوع من دكتاتورية في العقلية و لذلك يجب تخصيص فصل في الدستور الجديد لتغيير هذه العقليات. و اعتبر أن القائمات المستقلة تستطيع تقديم الإضافة رغم أنها تنطلق مع الاحزاب بحظوظ متفاوتة ماديا خاصة أن الاتحاد العام التونسي للشغل لم يقدم لهذه القائمة إلا الدعم المعنوي . و حول هذه الحظوظ المتفاوتة استشهد السيد "رضا بوزريبة" بالمساحة التي قدمت له في التلفزة التونسية من اجل التعريف بقائمته و التي بلغت 3 دقائق و لا يمكن أن تفي بالغرض بينما ظهر ليلة البارحة على شاشة التلفزة أمين عام احد الأحزاب صاحب المليارات ليتحدث عن حزبه لمدة ساعة إلا ربع . و عن سؤال لل"تونسية" حول ما إذا ستتحالف قائمة "الشعب يريد" مع أي حزب في صورة النجاح في انتخابات 23 أكتوبر و كيف ستكون كتابة الدستور بعين نقابية أو بعين سياسية أجاب السيد "رضا بوزريبة" أن القائمة ستكون بجانب أي حزب يتوافق و مبادئ و أهداف القائمة دون تحالفات بعينها و بالنسبة للمساهمة في كتابة الدستور فسيكون من خلال أفكار نقابية تدعم حق الشعب من خلال منوال تنمية يساهم في ضمان الحق في العمل الكريم و الصحة من خلال العلاج المجاني و التعليم الإجباري و المجاني و السكن اللائق و النقل العمومي المريح و فضاءات ثقافية و ترفيهية في كل المناطق و بيئة نظيفة و سليمة و إصلاح جبائي عادل...