في دراسة أمريكية جديدة تثبت أن التغيرات في البكتيريا الفموية قد تؤشر إلى بداية الإصابة بسرطان البنكرياس. وذكر موقع ( داي نيوز الأمريكي) أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا وجدوا أنه بالإمكان الكشف عن مرض سرطان البنكرياس المميت عن طريق تحليل لعاب المريض . حيث أثبتوا أن وجود أو غياب بعض أنواع البكتيريا الفموية قد يؤشر إلى ارتفاع خطر الإصابة بالمرض. لكن الذي لم يكتشفونه بعد هو إن كان المرض يسبب هذه التغيرات البكتيرية أم أن هذه التغيرات تتسبب ببداية المرض. ويعد مرض سرطان البنكرياس فتاكا جدا إذ أن 5 % فقط من المصابين به يعيشون 5 سنوات بعد اكتشافه.