أعلن "وحيد ذياب" رئيس حزب " قوى 14 جانفي 2011 " امس عن تقديم ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية ،موضحا أن هذا الترشح يعكس الإرادة في تكريس تطلع الشعب التونسي إلى ديمقراطية حقيقية في تونس ما بعد الثورة. كما أوضح "ذياب" في بيان له أن ترشحه لرئاسة الجمهورية ينبعث من شعوره بالمسؤولية والواجب تجاه الوطن واعتبارا "للتأخير المطول في تولي هذا المنصب الذي بقي شاغرا إلى حد الآن" . وذكر "ذياب" في بيانه أيضا ان ترشحه يأتي من منطلق الإيمان بضرورة الإسراع في فض المشاكل القائمة والتي ترهق الشعب والوطن حيث لم يعد الوضع يتحمل المزيد من الانتصار، وانه ترشح لمنصب رئيس الجمهورية بوصفه رئيسا لحزب " قوى 14 جانفي 2011 ". ويعتبر زعيم حزب ” قوى 14 جانفي 2011 “وهو غير ممثل في المجلس الوطني التأسيسي ، ثاني مترشح رسمي يعلن لهذا المنصب ، بعد محمد المنصف المرزوقي الأمين العام لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية المرشح من قبل الائتلاف الثلاثي الفائز الأول في انتخابات 23 أكتوبر ( حزب حركة "النهضة") و "المؤتمر" وحزب " التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات " وقد يكون أيضا المرشح الثالث إذا ما تأكدت الأنباء التي ترددت عن احتمال تقديم أحزاب المعارضة في المجلس الوطني التأسيسي مرشح عنها لمنصب رئيس الجمهورية هو "احمد نجيب الشابي" احد مؤسسي "الحزب الديمقراطي التقدمي" على غرار ما قامت به يوم 22 نوفمبر عندما رشحت "مية الجريبي" الأمينة العامة للديمقراطي التقدمي لمنافسة "مصطفى بن جعفر" على تولي منصب رئاسة المجلس التأسيسي . هذا وتشير الأوساط المراقبة في تونس إلى انه مهما تعددت الترشحات لهذا المنصب فان "المرزوقي" يبقى الاوفر حظا للفوز بهذا المنصب باعتباره مرشح الائتلاف الثلاثي الذي يملك اغلبية مريحة ب 146 مقعدا في المجلس التأسيسي من اصل 217 مقعدا .