منذ نهاية عطلة الشتاء لم يتمكن تلاميذ اعدادية قرية " صحراوي " الحدودية من مزاولة دراستهم بسبب اعتصام مجموعة من الشبان العاطلين عن العمل في بابها الخارجي و منعهم الاساتذة و الاداريين و التلاميذ من الدخول للمطالبة بتشغيلهم .. في حركة احتجاجية طغت عليها الانانية و الانتهازية لم تراع مصلحة ابناء المنطقة و ضرورة التحاقهم بمقاعد العلم لمواصلة سنتهم الدراسية التي اصبحت مهددة بالتحول الى سنة بيضاء و رغم كل المجهودات التي بذلتها المندوبية الجهوية للتعليم و المفاوضات التي قامت بها معهم الا انهم مازالوا الى اليوم مصرين على غلق المؤسسة التربوية في وقت عبر فيه اولياء التلاميذ عن استيائهم من هذه المجموعة و طالبوا بفك اعتصامها حتى بالقوة ان لزم الامر