يوم 4 فيفري الجاري تعرض منزل طبيب بصفاقس وعضو بالمجلس الوطني التاسيسي الى عملية سرقة بالخلع بعد ان قام اللصوص بخلع باب المطبخ والتسلل الى داخل الدار حيث تم الاستيلاء على مبلغ مالي هام وكمية من المصوغ وحاسوب نقال اضافة الى هاتف جوال متطور يعمل بتقنية عالية . وبحرفية كبيرة تحرك فريق شرطة النجدة وفريق الشرطة العدلية لصفاقس المدينة من اجل اماطة اللثام عن اللصوص والوصول اليهم بسرعة رغم ان هؤلاء لم يتركوا اي اثر خلفهم على انه بفضل مجهودات اعوان الامن ويقظتهم امكن لهم حصر الشبهة في بعض المنحرفين من اصحاب السوابق ظهرت عليهم في الايام الاخيرة مظاهر الانفاق ببذخ في الماكل واللباس وهم يقطنون في احياء مجاورة لمنزل النائب بالمجلس التاسيسي وبسرعة وحرفية تم نصب كمين لاثنين منهم وتم ايقافهما يوم الخميس ليعترفا بالتهمة المنسوبة لهما وليكشفا عن هوية شريكين لهما لا زالا الى الان بحالة فرار وصدرت بشانهما برقيتا تفتيش . وبالتحقيق معهما افادا انهما قاما بالتفويت في المصوغ الذي تبلغ قيمته حوالي 40 الف دينار لفائدة اثنين من الصاغة بمبلغ 6 الاف دينار لا غير وقد تم توجيه دعوة لهذين الاخيرين قصد المثول لدى فرقة العدلية لصفاقس المدينة للتحقيق معهما واستفسارهما حول تورطهما في اشتراء مسروق غير انهما تحصنا بالفرار ولم يتواجدا بمحلي عملهما وهما شخصان من اصحاب السوابق في اشتراء وتذويب الذهب المسروق وصدرت بشأنهما برقيتا تفتيش .