شيّعت أوّل أمس إحدى العائلات بمدينة الكاف إلى مثواه الأخير جُثمان ابنها البالغ من العمر خمسة وعشرين عاما بعد تعرّضه إلى حادث مرور مُروّع أثناء قيامه بجولة وصديقه على متن درّاجة نارية. وصورة الحادث متمثلة في أن الهالك أخذ في استعراض مهارته في قيادة درّاجته على عجلة واحدة بسرعة جنونيّة ولم ينتبه أمامه لأنه كان منشغلا بالحديث مع صديقه. وفي غفلة منه اصطدم بسيّارة مركونة على الرّصيف فتوفّي على الفور، أما صديقه فقد أصيب بكسور بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى.