تمكنت فرقة الشرطة العدلية بالقيروان فجر اليوم الخميس من إلقاء القبض على عصابة مخدرات و عددهم 5 وبحوزتها كلغ ونصف من مادة الزطلة خصصتها للترويج و الاستهلاك ما بين ولاية القيروانوسوسة. وتفيد المعلومات التي تحصلت عليها " التونسية " انه على اثر معلومات وردت على أعوان الفرقة المذكورة من كون شخص أصيل القيروان يتولى ترويج المخدرات ( الزطلة ) بكميات كبيرة و ذلك بحي المنشية وانه يخفي بضاعته الهامة بداخل سيارته التي اكترى لها مستودع بعيد عن منزله. فتمت متابعته و التحري في شانه ثم إلقاء القبض عليه بمنزله رفقة شخصين آخرين و تم حجز مفتاح السيارة و التنقل بمعيته إلى المستودع أين تم حجز السيارة ونقلها والمظنون فيهما إلى مقر الفرقة أين خضعا إلى تفتيش دقيق بحضور الدائن المظنون فيه و تم العثور في الباب الخلفي للسيارة بعد إزالة البراري و الغطاء الحديد على 5 قطع ( بما تعرف عند المروجين ) من مادة الزطلة حيث قدر وزنها بنصف كلغ. هذا وقد اعترف المضنون فيه بكون هذه الكمية مصدرها شخص آخر من مدينة سوسة و ابدي استعداده للاتصال بالمروج القاطن هناك حيث تم الاتفاق معه بتزويده بكلغ آخر من هذه المادة و تم نصب كمين محكم على مستوي مفترق الغزالي بحي الرياض بمدينة سوسة و تحديدا بالقرب من مبيت الفتيات, ليتمكن الأعوان بذكاء كبير الإطاحة به و القبض عليه صحبة مرافقه اللذين قدما على دراجة نارية فتم حجز الكمية ( 1 كلغ ) وهي من النوع الرفيع جدا, لتصبح الكمية الجملية المحجوزة بكلغ واحد و نصف من مادة الزطلة إلى جانب حجز الدراجة النارية, كما شملت الأبحاث و التحقيقات أيضا على شابين آخرين من أصحاب السوابق العدلية في الترويج. و الأبحاث مازالت جارية في هذه الجريمة التي تعد الثانية على التوالي و بنفس السيناريو في اقل من شهر تتمكن الفرقة العدلية بالقيروان من إماطة اللثام عليها بحنكة كبيرة عندما كشفت على عصابة مخدرات بين القيروان و سوسة و بحوزتها كلغ و 200 غرام من مثل هذه المادة.