ألقت أول أمس مصالح الدرك الجزائريبعنابة القبض على فرنسي هارب من تونس إلى الجزائر و متهم بتكوين شبكة دولية مختصة في الدعارة وتبييض الأموال متكونة من فتيات قصر وشخصيات نافذة. وحسب المعطيات الأولية الواردة في صحيفة «الخبر»الجزائرية فان المتهم كان بتونس وهو على علاقة وطيدة بأصهار المخلوع وقد فر إلى الجزائر إبان اندلاع الثورة. وقالت صحيفة «الخبر» إنه قام بإنشاء وكالة وهمية تعنى بالسياحة واكتشاف ملكات الجمال اتضح فيما بعد وبعد سلسلة من التحقيقات أنها بمثابة غطاء لتبييض الأموال الهائلة التي جلبها من تونس وأودعها في حسابه الشخصي بأحد البنوك الجزائرية. واستنجدت مصالح الأمن الجزائري لإخضاع أجهزة الاعلام الآلي المحمولة وهواتف المتهم، لعمليات تدقيق وتشفير «الكود»، للبحث عن معلومات قد يحاول إخفاءها عن المحققين، والتي قد تكشف علاقاته المشبوهة مع شخصيات نافذة بتونس وفرنسا، كون المعني كان على علاقة، حسب ما ذكره ذات المصدر مع إحدى الشخصيات الفرنسية، التي تحاول مصالح الأمن التعرف عليها، من خلال تشفير القرص الصلب وجميع رسائله الإلكترونية المشفرة. كما ذكرت «الخبر»، أن مصالح الأمن حصلت على إذن من النيابة من أجل الحصول على جميع المعاملات البنكية التي قام بها المعني طيلة فترة تواجده بالجزائر. وأخضعت مصالح الأمن الرعية الفرنسي، رفقة حارس الفيلا التي يقيم فيها بحي واد القبة، إلى استجواب معمق حول العدد الكبير من أفلام الفيديو الإباحية التي تم حجزها داخل منزله، والتي تظهر فيها حوالي 16 فتاة قاصرا لا تتعدى أعمارهن 17 سنة في وضعيات إباحية مع العشرات من شخصيات نافذة بالولاية. كما تم استجواب أطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد، من بينهم طبيبان يعملان بعيادة خاصة بولاية عنابة، قاما بطلب من الرعية الفرنسي بإجراء العشرات من عمليات الإجهاض وخياطة بكارة العديد من القصّر بطريقة مخالفة للقوانين.