أثار غلاف عدد جديد لمجلة أمريكية ضجة إعلامية كبيرة لكونه يحمل صورة مثيرة تظهر الرئيس الأمريكي باراك أوباما وفوق رأسه هالة بألوان قوس قزح وكتب تحت الصورة «أول رئيس مثلي». وعلى إثر إعلان أوباما تأييده الصريح لزواج المثليين في حديث لقناة «أيه بي سي» الأمريكية قبل عدة أيام، قررت مجلة «نيوزويك» الأمريكية الاحتفال بهذه المناسبة بطبع صورة لأوباما مرفقة برمز الشواذ جنسيا على غلاف عددها الأسبوعي الجديد، كما تضمن العدد مقالا بعنوان «أول رئيس مثلي» بقلم الأمريكي أندرو ساليفان الذي لا يخفي ميوله الجنسية الشاذة. وكتب ساليفان في المقال ان قرار الرئيس أوباما الإعلان جهرا عن موقفه من زواج المثليين جاء بعد سنوات من التفكير. ولفت الكاتب إلى وجود أوجه تشابه بين أوباما والمثليين، حيث قال إن أوباما «اضطر للمصالحة بين هويته السوداء وأسرته البيضاء» (لكونه نجل زواج مختلط بين أم أمريكية وأب كيني). وقارن ساليفان حال أوباما هذه بحالة المثليين الذين يكتشفون ميولاتهم الجنسية الشاذة وأشار ساليفان إلى أهمية تصريح أوباما بدعمه زواج المثليين قائلا إن الرئيس محا بهذه الخطوة الخوف الذي يثيره هذا الموضوع الحساس على حد تعبيره. ويعتبر نشر مجلة «نيوزويك» لصورة أوباما المثيرة بمثابة رد فعل على ما نشرته مجلة أمريكية أخرى هي «تايم» التي سبق أن نشرت على غلاف عددها الأخير صورة مثيرة تظهر أما شابة تطعم بثدييها طفلا في الثالثة من العمر.