كنا انفردنا بنشر خبر تعاقد فريق سيون السويسري مع المهاجم الكاميروني للترجي الرياضي التونسي «جوزيف يانيك نجانغ» على «التونسية» في نسختها الالكترونية وكعادتنا التي دأبنا عليها حاولنا الخروج بإحد التصريحات وقيمة العقد وباقي التفاصيل فاتصلنا بوكيل أعمال اللاعب، «لطفي زروق» فتفاجأنا بنفيه جملة وتفصيلا علمه بالموضوع أو أن يكون أحد أضلاع هذه العملية مؤكدا أن لاعبه «نجانغ» ذهب ضحيّة عملية تحيّل سخيفة كالتي حصلت مع «أسامة الدراجي» حيث قال زروق في هذا السياق: «أنا الوكيل الرسمي لنجانغ واللاعب لم يوقّع على أيّ عقد مع أيّ فريق، وحين قرأت الخبر في موقعكم تفاجأت وأصبت بالذهول إلى حدّ أنه كاد يغمى عليّ فاتصلت ب«نجانغ» الذي أكّد لي نفس الكلام القاضي بأنه لم يمض على أيّ عقد بل شرح لي أنّ وكيل أعمال السويسري الإيطالي يدعى «كيفن فيورانالي» ووسيط اسمه «منتصر فايش» قدما إلى منزله في ساعة متأخرة (الثانية فجرا) وجلسا معه وقدما نفسيهما على أنّهما يحملان له عقدا مغريا من سيون السويسري وأوهماه بعرض خيالي وجراية ملكية إن وقّع لفائدة الفريق، وقد نفى يانيك أيضا أن يكونقد وقّع رسميا هذا العقد». وأضاف: «لطفي زروق» قائلا: «لاعبي ذهب ضحيّة مؤامرة وعملية تحيّل شبيهة بتلك التي تعرّض لها اللاعب «أسامة الدرّاجي» حين ضغط عليه «فيّاش» و«فيتشنزو كافاريتا» عليه حتى أجبراه على الإمضاء لفائدة نفس الفريق وهذا بشهادة الدراجي الذي أسرّ لي أنه أجبر على الإمضاء بسبب أسلوب الملاحقة التي وجدها من قبل «منتصر فايش» الذي ظلّ يلاحقه كظله حتى أنه وصفه ذات مرّة ب«البوليس السياسي» لجهنمية الطريقة التي يعتمدها. وواصل وكيل أعمال نجانغ حديثه قائلا: «منتصر فايش» متحيّل ومجرم كان وراء سمسرة «الدرّاجي» وتحويل وجهته وها هو اليوم يكرّر فعلته مع الكاميروني «نجانغ» وأصبح نجوم الترجي يسيلون لعابه وهدفا لمخططّاته الإجرامية حتى أنه يقدم نفسه في وسائل الإعلام على أنّه وكيل لاعبين والحال أنه «لصّ خطير» و«صعلوك» يسمسر باللاعبين والجميع يعرف ذلك وإن كانت لكم علاقة وطيدة بالإعلامي التونسي بقناة دبي الرياضية «حسني الزغدودي» بإمكانكم العودة إليه وهو الذي لم يسلم بدوره من نيران «فايش» و«قدمو» في حقّ تذكرة طائرة. وأضاف «زروق»: «الوكيل الإيطالي السويسري» «كيفن فيورنالي» متورّط بدوره في هذه اللعبة الدنيئة، فبعد أسامة جاء الدور على «يانيك نجانغ» ليذهب بدوره ضحيّة هذا المخطّط المدبّر مسبقا وجميعنا يتذكر حقيقة العرض الذي تقدّم به للاعب من طرف «يونغ بويز السويسري» وكيف رفضته هيئة الترجي، أما بالنسبة لرئيس سيون السويسري «كريستان كونستنتان» فسيفتح أبواب جهنّم على نفسه فهذا الشخص لا يعترف بمبدإ المعاملات الإنسانية وإنّما معروف بغطرسته ولديه قضايا عدلية في المحاكم الرياضية والأكيد أنكم على علم بحادثة اللاعب السابق أيضا للترجي النيجيري «أوبينا أنوانيري»، ومن سوء حظ الترجي فإن هذا الشخص أضحى عبءا ثقيلا على شيخ الأندية التونسية فعلى الرغم من أن فريقه ممنوع من الانتداب بقرار من «الفيفا» وتنتظره مباراة فاصلة ليضمن بقاءه إلاّ أنّه يواصل في استهتاره ليضرب بكل القرارات والمبادئ عرض الحائط!! وسيجبر مسؤولي الترجي على رفع قضية ضدّ اللاعب وضدّ فريق سيون لدى الفيفا لاسترجاع حقهم خاصة أن البند التسريحي في عقد نجانغ ليس «بالهين» فهو في حدود المليون أورو؟؟». رياض بالنور ل«التونسية»: «سنقوم بكلّ الإجراءات القانونية في حال ثبوت إمضاء في الطرف الآخر ونعني به الترجي الرياضي التونسي، ذكر رياض بالنور ما يلي: «يانيك على ذمة الترجي ومرتبط بعقد مازال ساري المفعول مع الجمعية وشخصيا أشك في صحّة هذا الخبر وإن ثبت العكس فنملك كل المؤيدات القانونية وسنلجأ للقضاء للبتّ في هذه المسألة». كيفن فيورانالي: «نجانغ أمضى منذ شهر جانفي وقيمة العقد تقارب ال«4 مليارات» «التونسية» اتصلت بالوكيل السويسري من الأصول الإيطالية فصرّح بما يلي: «بالفعل نجانغ أمضى عقدا مع سيون السويري منذ شهر جانفي لمدة 3 مواسم بالتوازي مع اللاعب «أسامة الدراجي» حيث قدمنا إلى تونس من أجل معاينة لاعب آخر ينشط في صفوف الترجي فأعجب مبعوثو سيون ب«نجانغ» وتمّت المفاوضات معه في كنف السريّة المطلقة، أما بالنسبة لقيمة الصفقة فهي في حدود أربع مليارات وتحديدا 3٫6 ألف دينار». «يانيك نجانغ» ل«التونسية»: «لم أمض أيّ عقد... ولم أجلس إلى رئيس سيون ولاعبي الترجي مستهدفون» من جهتنا اتصلنا بالمعني بالأمر «نجانغ» الذي أفادنا بما يلي: «لا أدري من يسعى إلى خلق مشكل بيني وبين الترجي مازلت إلى حدّ هذه اللحظة على ذمة «الأحمر والأصفر» فأنا مرتبط بعقد قانوني مع الفريق وأخلاقي مع رئيس الترجي «حمدي المدّب»، منذ التحاقي بالترجي لاحظت أن لاعبيه بالخصوص مستهدفون ففي كل مرّة أسمع أحاديث عن إمضاء عقود مع فرق أوروبيّة وهذا غير صحيح بالمرة ويبعث على الخوف ويشرّع التساؤل: هل أصبح لاعبو الترجي لقمة سائغة لدى وسائل الإعلام والسماسرة، فشخصيّا اقترن اسمي في أكثر من مناسبة بالبطولة السويسرية وهي ليست من اهتماماتي وطموحي يتجاوز هذه البطولة إن رغبت حقا في الاحتراف». وأضاف «نجانغ»: «لم أجلس إلى رئيس نادي سيون وما بدر عن البعض فهو كلام مردود على أصحابه ولا علاقة لي ب«منتصر» و«كيفن» ولديّ وكيل أعمال وحيد هو لطفي زروق».