تم منذ قليل اقصاء الاستاذة لمياء الفرحاني رئيسة جمعية شهداء وجرحى الثورة من جلسة الاستماع التي تنظمها اللجنة المنبثقة عن المجلس الوطني التأسيسي التي تعنى بملف شهداء وجرحى وتفعيل العفو التشريعي العام الى السيد عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني والسيد خليل الزاوية وزير الشؤون الاجتماعية والسيد عبد اللطيف المكي وزير الصحة والسيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية . وقد ادلت السيدة لمياء الفرحاني بتصريح اكدت فيه ان هذا الاقصاء هو مؤامرة من سلسلة مؤامرات انطلقت بتاريخ 13 جويلية 2011 في اللجنة العليا لتحقيق اهداف الثورة عندما اقصيت الجمعية من حضور اجتماع الاستماع الى حكومة الباحي قائد السبسي الوزير الاول السابق واعتبرت الاساتذة الفرحاني ان الاحكام الصادرة في حق المتهمين في قضية شهداء القصرين وتالة بالمهزلة قائلة ان للحكومة اهداف ومصالحة سياسية حادت عن الاهداف السامية للثورة. ولتبين جميع المواقف افادتنا السيدة يمينة الزغلامي النائبة عن حركة النهضة داخل المجلس الوطني التأسيسي ورئيسة لجنة الشهداء والجرحى وتفعيل العفو التشريعي العام ان الجلسة مخصصة بالاساس لاستماع للوزراء بحضور اعضاء المجلس والصحافيين دون سواهم مشيرة الى ان اللجنة تلقت عديد المطالب من قبل جمعيات تعنى بالملف المذكور ولا يمكن تميز جمعية على اخرى وشددت على ان اللجنة بداية من الاسبوع القادم ستشرع في الاستماع الى الجمعيات