قال مرسال خليفة في ندوة صحفية عقدت اليوم الاثنين في احدى نزل ضاحية قمرت انه اشترط على وزارة الثقافة الغناء في الجهات الداخلية في المناطق البعيدة التي انطلقت منها الثورة حسب تعبيره فكان له ذالك رغم الصعوبات التقنية لفرقة تتكون من 25 عازفا من خلال برمجة سبع عروض بكل من الجم وسيدي بوزيد وسبيطلة والكاف وبنزرت وبوقرنين وقرطاج وتمنى لو سمح له الوقت بتقديم عروض اكثر لمزيد الاقتراب من الجمهور التونسي . وعن جديده ذكر انه تم مؤخرا اصدار البومين لنصوص محمود درويش القديمة والجديدة وعمل على انجاز هذا العمل لمدة ثلاث سنوات ويتضمن ساعتين من الغناء والموسيقى ووعد مرسال خليفة الجمهور التونسي بانجاز مشروع كبير مع اركستر سمفوني في السنة القادمة يتضمن تقديم نماذج من الموسيقى التونسية في قالب سمفوني . وفي اجابة عن سؤال من الصحفيين اكد مارسال انه التقى رئيس الدولة المنصف المرزوقي ليلة البارحة في لقاء وصفه بانه غير رسمي قائلا:البارحة وصلت الى المطار وذهبت مباشرة الى قرطاج وكانت دعوة خاصة التقيت فيها بمجموعة من المبدعين وتحدثت مع الرئيس في الثقافة والابداع ....هناك هموم كثيرة وعلى الشعب في رايي وكل الاحزاب ان تضع كل الطاقات من اجل ايصال تونس الى ما تتمناه وما يتمناه الثوار وهذا يتطلب جهدا كبيرا .. احب ان اقول ان هناك بداية مشروع لايصال السفينة الى بر الامان دون اقصاء اي احد " واكد انه دائما يغني للانسان للام للطفولة للحب ولم يكن يستند ابدا لاي مشروع سياسي واضاف ان له قضايا فكرية لم يدمجها في مسيرته الفنية واوضح ان اعماله لا ترتكز على قضية معينة على غرار مثلا داء الطائفية الذي يعاني منه لبنان بل يرتكز على الفكرة الجمالية وهو الاساس حسب رايه يقول انا فنان وليست سياسيا ابحث عن الحب والجمال والحياة والجنون... وفي بداية الندوة الصحفية قدم مارسال خليفة كلمة حيا فيها الثورة التونسية وتحدث فيها عن الفن والموسيقى منها نقتتطف"لا نريد ان نتوقف عن مطلب الحرية والعدالة والديمقراطية وعن تطوير ادواتنا الفنية رغم السهام الموجهة بعناية فائقة الى الذين يبدعون بشفافية . نكتب حياتنا كما نعيشها وكما نراها ونلون احلامنا بالحرية ونصر على ان نكون كما نريد لا كما يريدون ان نكون"