اعتبر كل من تابع الايام الثقافية بمعتمدية بوحجلة التي تواصلت من 5 الى 8 جويلية الفارط ان هذه التظاهرة في دورتها الاولى حققت نجاحا وخلّفت ردود فعل ايجابية خاصة انها جاءت في ظرف استثنائي تحت اشراف وزارة الثقافة والمندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان ونظمتها دار الثقافة ببوحجلة وقد افتتحت هذه التظاهرة باستعراض لفرقة الفنون الشعبية ببوحجلة ومجموعة «أولاد النجع» بقيادة جابر المطيري كما استمتع عشاق المسرح بعديد العروض لعل من ابرزها مسرحية للأطفال «انشودة الخوذة» واخرى للكبار بعنوان «دكتاتورنا» الى جانب لوحات راقصة لنادي الاطفال ببوحجلة مع امسية شعرية رائقة بمشاركة عديد الشعراء المعروفين كما سجلت هذه الدورة حضورا جماهيريا كبيرا خاصة أنها كانت تسمى «مهرجان الفروسية» ببوحجلة والتي تخصص له لجنة تشرف عليها، لكن هذه السنة ولظروف امنية ورفض البعض الترشح لرئاسة وهيئة المهرجان تمت احالته الى دار الثقافة ورغم تنوع الأذواق بين الشعر الشعبي والراب والمسرح وكشف مميزات أهل جلاص من كرم وجود وعادات اصيلة وتقاليد فإن العروض بقيت منقوصة على خلفية الضغط وتخفيف البرمجة والإبقاء على العروض المدعمة فقط، وهو إجراء سيؤثر حتما على قيمة المهرجان في السنوات القادمة.