ذكرت مصادر إخبارية إيطالية أنّ نيابة روما أعلنت عن «فتح ملف للتحقيق» مع مهاجر تونسي بتهمة «اغتصاب» سائحة استرالية (22 عاما) بالقرب من محطة القطار الرئيسية وسط روما. وكان التونسي قد نفى في بداية التحقيقات أن يكون قد اعتدى على الفتاة قائلا: «لقد أتت بنفسها، أنا لم أغتصبها» كما أشارت الفتاة التي عثر عليها بلا حراك وفى حالة صدمة بأحد الشوارع الرئيسية القريبة من محطة قطارات انّها مارست الخطيئة «بالتراضي» لكن ما حدا بالنيابة الى فتح التحقيق من جديد أمران أولهما تقرير الأخصائية النفسية في المستشفى، الذي جاء فيه أن «الفتاة تعرضت للاغتصاب ولكنها قررت عدم تقديم شكوى لشعورها بالخجل»، إلى جانب وجودها مجبرة على البقاء في روما إن تم فتح ملف للتحقيق القضائي» في الواقعة. وثمة شكوك راودت رجال الشرطة إثر بعض اللقطات التي سجلتها كاميرا المراقبة للشاب وهو يقوم بالتخلص من قميصه وحذاء الأسترالية بعد الواقعة، وعليهما بعض البقع الحمراء علاوة على محاولته افاقتها بزجاجة ماء.