انقاد المنتخب التونسي صبيحة أمس إلى هزيمته الرابعة على التوالي والتي جاءت هذه المرة على يد المنتخب الفرنسي الذي نجح في حسم المواجهة لصالحه بفارق أربع نقاط (73/69)، ليغادر زملاء صالح الماجري المسابقة مرفوعي الرأس بعد أن عانق أداؤهم الروعة في مختلف المواجهات التي خاضوها على امتداد الدورة. الفترة الأولى أنهاها المنتخب الفرنسي لصالحه بفارق 5 نقاط (20/15) مستغلا نجاعة صانع ألعابه باركر وبيتنر. في المقابل شهدت هذه الفترة فشل أبناء المدرب عادل التلاتلي في التسديد الثلاثي في حين برز أيمن بن رمضان في اللعب تحت السلة وسجل ست نقاط، والملاحظة الأبرز هي احتفاظ المدرب بصالح الماجري على بنك البدلاء. الفترة الثانية واصل فيها المنتخب الفرنسي سيطرته على المباراة لينجح في إنهاء الشوط الأول على نتيجة (35/27) مع ملاحظة حسن جدا لأيمن بن رمضان ورضوان سليمان. الفترة الثالثة شهدت تراجعا كبيرا في أداء المنتخب رغم إقحام حديدان والماجري ليزيد المنتخب الفرنسي في تعميق الفارق الذي بلغ 20 نقطة كاملة ولكن حديدان نجح في تسجيل رمية ثلاثية انتهت عليها الفترة الثالثة على فارق 17 نقطة (60/43). الفترة الأخيرة حاول فيها المنتخب التونسي العودة في النتيجة وتقليص الفارق بالاعتماد على التسديد الثلاثي الذي عرف نجاحا نسبيا في أواخر اللقاء وبرز بالخصوص الثنائي أيمن بن رمضان وصالح الماجري اللذين نجحا في العودة بالمنتخب إلى فارق 4 نقاط مع نهاية المباراة ليخرج المنتخب من المسابقة بملاحظة حسن وكل الأمل أن يكسب المنتخب المواجهة الأخيرة التي ستضعه في مواجهة شريكه في مؤخرة الترتيب المنتخب الليتواني. العامل البدني: نقطة استفهام كبيرة المتأمل في المشاركة التونسية يلمس بوضوح تراجع اللاعبين من الناحية البدنية خلال الشوط الثاني وهو ما يدفعنا للتساؤل عن مدى جاهزية عناصرنا الدولية من الناحية البدنية. نقطة ضوء الثنائي أيمن بن رمضان وصالح الماجري شكلا نقطة القوة في تركيبة المدرب عادل التلاتلي وأثبتا أن هذا الثنائي يستحق اللعب في أقوى البطولات العالمية.