ذكرت صحيفة «النهار» الجزائرية أنّ مصالح أمنية جزائرية توصّلت إلى تفكيك شبكتين تنشطان في التهريب الدولي للآثار بكل من ولايتي القالة وسوق أهراس، و أنّه تم ضبط 233 قطعة أثرية كانت موجّهة للتهريب نحو تونس ومنها إلى الدول الأوروبية. وأفادت الصحيفة أنّ معلومات وصلت إلى مصادر الأمن حول نشاط شبكة متخصصة في المتاجرة وتهريب الآثار على مستوى الشرق الجزائري وبتحرّيهم في القضية وتتبع الشبكة تم ايقاف سيارة مشكوك فيها نوع «رينو سامبول» عندما كانت قادمة من مدينة سوق أهراس في اتجاه مدينة عنابة على محور الطريق الوطني رقم 16 و على متنها 3 أشخاص و14 قطعة أثرية . و قد توصّل المحقّقون في القضية إلى أن الأشخاص الموقوفين كانوا بصدد بيع القطع الأثرية إلى أفراد مجهولين من مدينة عنابة بعد اتفاق مسبق بينهم، وتم ايقاف عناصر من شبكة ثانية لتهريب الآثار على مستوى ولاية سوق أهراس، بحيث تم ايقاف 3 أفراد والعثور بحوزتهم على 219 قطعة أثرية، وبمعاينة القطع الأثرية تم العثور على عدد من التماثيل والقطع النحاسية وسيوف روماينة قدّرت قيمتها المالية بعد معاينتها ومعرفة الحقبة التاريخية التي تعود اليها بالملايين، كانت ستهرب إلى تونس ومنها إلى الدول الأوروبية.