أكد المخرج ابراهيم لطيف ل«التونسية» أنه قرّر تأجيل عرض فيلمه الجديد بعنوان «هزّ يا وز» بعد تعرض منزله الى سرقة أسفرت عن «نهب» بعض الأغراض والمحتويات منها ال«Disque dure» للحاسوب الخاص به الذي يحتوي على بعض المشاهد من الفيلم. وتأسف لطيف لهذه الحادثة التي أكد أنها ستعطل عرض فيلمه بعد أن أتمّ في الأيام القليلة الفارطة عملية «الميكساج» الخاصة به. وحول أسباب سحبه لعمله السينمائي الجديد من المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية في دورتها الحالية قال ابراهيم لطيف: «إن بعض الأسباب التقنية كانت وراء هذا الانسحاب مشيرا الى أن العديد من الأفلام الجديدة والجيّدة لم تلق حظها للمشاركة في هذا المهرجان على غرار فيلم نضال شطّة. في المقابل أوضح لطيف أنه باستثناء فيلم «مانموتش» للنوري بوزيد، فإن بقية الأفلام التونسية المشاركة لم يقع عليها الاجماع من قبل لجنة الانتقاء حسب قوله. وعاب المخرج على إدارة المهرجان برمجة أفلام قد تمّ عرضها في المدة الأخيرة على غرار فيلم «الأستاذ» لمحمود بن محمود وأن يقع «حرمان» أفلام جديدة من المسابقة الدولية. وأكد لطيّف أن لجنة التنظيم عرضت عليه امكانية عرض فيلمه ضمن «سهرة خاصة» لكنه رفض لأن «تقاليد» المهرجانات السينمائية العالمية الكبيرة مخالفة لهذه «العادة» التي تريد الأيام ترسيخها حسب تعبيره، إذ يكفي تنظيم سهرة خاصة وحيدة وليس أربع أو خمس سهرات ليأخذ الفيلم المبرمج حظه على حدّ قول المخرج.