على إثر وفاة الشاب السلفي محمد بختي كتبت المدونة التونسية لينا بن مهني على صفحتها على الفايس بوك النص التالي الذي نورده حرفيا كما يلي: «عمري ما تصورت روحي في نهار باش نبكي على سلفي كيف يموت كيما توّة قاعدة نبكي على محمد بختي خاصة وقت اللي شفتو يتعدّى على ناس ويهين في عميد جامعة خاطر في بالي هو الارهابي متاع سليمان... خاطر هكة صوّروهولي... أما كيف شفت محمد بختي على فرش الموت دموعي هبطت وحدها. كلنا ناس وكلنا توانسة وكل واحد وكل واحد وتصوّراتو وكلّ واحد ومستواه. رجع قدامي نص كتبو بابا وهو سجين سياسي على الحبس والتعذيب وحكى فيه زادة على اللي نسميوهم مرة إرهابيين ومرّة سلفيين ومرّة شبابنا شباب المستقبل وكيفاش هو ما ضحايا الدمغجة والتجاذبات والمصالح السياسية. الشباب هذا يعمل في إضرابات الجوع بعد ما توقّف في أحداث السفارة الأمريكية واختاروا الريوس الكبار اللي عايشين في نعيم باش يقدّموه قربان باش يكفّروا على ذنوبهم مع ماما أمريكا باش تغفرلهم ماما هيلاري كلنتون... اللّه يرحمهم واللّه يهدينا الكلّ... وإن شاء اللّه الناس المسؤولة تتحمّل مسؤولياتها كاملة... عيب ناس تموت في الحبوسات بعد ثورة...».